العمانية – التأمل
بلغ عدد زوار محمية السلاحف برأس الجنز بنيابة رأس الحد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية في الفترة من يناير إلى ديسمبر من العام الماضي 48700 زائر من داخل السلطنة وخارجها .
وبلغ عدد الزوار الأجانب في نفس الفترة 37044 سائحا ، في حين بلغ عدد السياح المواطنين 7373 سائحا ، وبلغ عدد الزوار من مواطني دول مجلس التعاون 1498 زائرا .
وتعتبر محمية السلاحف من أهم الوجهات السياحية في السلطنة التي يقصدها الزوار من داخل السلطنة وخارجها ومن مختلف الجنسيات، لما تتميز به من مقومات طبيعية تتمثل في الشواطئ الهادئة واعتدال الطقس على مدار العام وتمثل نموذجا للسياحة البيئية في السلطنة.
وأوضح فيجي هاندا مدير عام محمية السلاحف برأس الجنز أن المحمية تعد موقع جذب للسياح ، حيث استقطبت أعدادا كبيرة من السياح خلال العام الماضي يعكس جاذبية المحمية وتميز موقعها الجغرافي والمناخي ، إذ تعشعش أعداد كبيرة من السلاحف الخضراء النادرة في شاطئ المحمية.
وأضاف فيجي أن البرنامج المعد للسياح يتضمن العديد من العروض الجذابة ، وتم إعداد حزمة خاصة من البرامج لطلاب المدارس ، بالإضافة إلى مشاهدة السلاحف عند الشروق وفي فترة المساء ، وتعكف المحمية هذا العام على تحضير وإعداد حزمة جديدة من الأنشطة تتمثل في رحلات الصيد ، ومشاهدة الدلافين ، وجولة بالدراجات ، وزيارة بعض المنازل العُمانية لتعريف السياح بثقافة الأسر العُمانية .
ونوه بأن مشاهدة السلاحف هي إحدى أهم الأنشطة السياحية البيئية التي يقوم بها السياح في موقع المحمية ، ويوجد بالمحمية نوع نادر من السلاحف البحرية وهي السلحفاة الخضراء ، وتعتبر هذه المحمية من أكبر المحميات في العالم لهذا النوع من السلاحف المهدد بالانقراض.
من جنابه قال سعيد بن جمعة العريمي مدير العمليات بمحمية السلاحف برأس الجنز إن أعداد السلاحف التي تحتضنها المحمية تتفاوت بنحو مستمر منذ تأسيس المحمية عام 2008 حتى الآن ، وفقا للظروف البيئية بالمحمية حيث يوجد في المحمية حاليا حوالي 80000 سلحفاة .