التهاب الحلق حالة شائعة جدا خاصة فى فصل الشتاء، ولكنها لا تستدعى القلق لأنها غالبًا تتحسن في غضون أسبوع، لأنها ترتبط ببعض الأمراض مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا والتي يمكن علاجها في المنزل.
علاجات لاحتقان الحلق
يمكن أن تساعد العلاجات التالية في كثير من الأحيان على تهدئة إلتهاب الحلق وفقا لتقرير موقع “nhsinform”:
– تناول الباراسيتامول لأنه يعتبر من أفضل خيار خاصة للأطفال وللأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الأسبرين أو المادة التس يحتوي عليها نتيجة الحساسية.
– شرب الكثير من السوائل الباردة أو الدافئة وتجنب المشروبات الساخنة جدا.
– تناول الأطعمة الباردة والناعمة.
– تجنب التدخين والأماكن التس يتواجد فيها الدخان بصورة كبيرة.
- إستخدام الغرغرة بإستخدام المياه المالحة الدافئة.
– هناك أيضا منتجات طبية وبخاخات توجد فس الصيدليات تساعد على تهدئة الحلق.
عادة لا توصف المضادات الحيوية لالتهاب الحلق حتى لو كان سببه عدوى بكتيرية، لأنها لن تسرع من تهدئة التهاب الحلق بشكل سريع ويمكن أن يكون لها آثار جانبية غير سارة.
أسباب إحتقان الحلق:
سبب احتقان الحلق ليس واضحًا دائمًا، ولكن في معظم الحالات يكون أحد أعراض العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وغالبًا ما يكون التهاب الحلق من أعراض ما يلي:
نزلات البرد أو الأنفلونزا: فقد يكون لديك أيضًا انسداد أو سيلان، سعال، ارتفاع في درجة الحرارة (حمى)، صداع وأوجاع عامة.
التهاب الحنجرة: قد يكون لديك أيضًا صوت أجش وسعال جاف.
التهاب اللوزتين: يكون لديك أيضا احمرار في اللوزتين والشعور بعدم الراحة عند البلع.
التهاب الحلق البكتيري: قد يكون لديك أيضًا تورم في غدد الرقبه، وعدم الراحة عند البلع والتهاب اللوزتين.
الحمى الغدية: فقد تشعر أيضًا بالتعب الشديد.
متى يجب زيارة الطبيب لعلاج احتقان الحلق
لا تحتاج عادةً الحصول على استشارة طبية إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق، ولكن إذا كانت الأعراض شديدة وتشمل التالي يجب العرض على الطبيب:
1 ـ لديك أعراض مستمرة لم تبدأ في التحسن بعد أسبوع.
2 ـ إذا كنت تعاني من التهاب الحلق الشديد في كثير من الأحيان.
3 ـ لديك جهاز مناعة ضعيف على سبيل المثال، لديك فيروس نقص المناعة البشرية، أو تحصل على علاج كيميائي.
نادرا أن يكون التهاب الحلق علامة على وجود مشكلة خطيرة: ولكن يجب التوجه فورا لأقرب طواري إذ كان لديك:
1 ـ صعوبة في التنفس:
2 ـ لديك صعوبة في البلع.
3 ـ سيلان اللعاب من الفم.
