رفع الإنذار بوجود قنبلة في مدينة ألمانية

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الجمعة,3 مارس , 2017 5:40م

آخر تحديث: الجمعة,3 مارس , 2017 5:40م

وكلات – أعلنت الشرطة الألمانية الجمعة عدم العثور على أي جسم مشبوه في بلدية غاغناو بعد انذار بوجود قنبلة فيها ردا على إلغاء تجمع مؤيد للرئيس التركي رجب أردوغان الخميس.

وصرح ديتر شباناغل أحد المسؤولين في البلدية لوكالة فرانس برس”تلقينا اليوم عند الساعة 07,30 (06,30 ت غ) تهديدا عبر الهاتف بوجود قنبلة وقال المتحدث أن الدافع كان الرد على إلغاء التجمع (الخميس) بمشاركة وزير العدل التركي” بكر بوزداغ.

وتم إخلاء المبنى وبعد عمليات تفتيش استمرت أكثر من ثلاث ساعات، أعلنت الشرطة أن الأمر يتعلق ببلاغ كاذب “بعد تفتيش دقيق، لم يتم العثور على أي جسم مشبوه”.

وتابع بيان الشرطة المحلية أنه ليس لدى الشرطيين في الوقت الحالي “أي دليل حول هوية المتصل”.

وكانت مدينة غاغناو سحبت الترخيص الذي منحته لحزب اتحاد الديموقراطيين الأتراك الأوروبيين بعقد تجمع مساء الخميس بحضور الوزير التركي إذ اعتبرت أن المكان سواء القاعة أو الموقف أو منافذ الدخول، غير قادرة على استيعاب العدد الكبير المتوقع من المشاركين.

ردا على ذلك، أعلن بوزداغ أنه يعدل عن القدوم إلى ألمانيا حيث كان من المقرر أن يلتقي نظيره هايكو ماس.

في موازاة ذلك، أعلنت مدينة كولونيا (غرب) الخميس عدم السماح بعقد تجمع آخر كان مقررا الأحد على أن يلقي خلاله وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبقجي كلمة.

واتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو ألمانيا الجمعة بالعمل لصالح المعارضين لتعزيز صلاحيات أردوغان من خلال إلغاء تجمعات دعم للرئيس التركي في ألمانيا.

تضم ألمانيا الجالية التركية الأكبر التي تعد حوالى ثلاثة ملايين نسمة. وعلى غرار ما حدث في حملة الإنتخابات الرئاسية عام 2014، يسعى أردوغان إلى كسب أصوات أفراد هذه الجالية في استفتاء مقرر في نيسان/ابريل حول تعديل دستوري لتحويل النظام التركي إلى نظام رئاسي يوسع صلاحيات أردوغان، ويلغي في سابقة تاريخية منصب رئيس الوزراء.

وتوترت العلاقات بين برلين وأنقرة بسبب سلسلة من الخلافات منذ المحاولة الإنقلابية ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في تموز/يوليو 2016.

وتضاعفت حدة التوتر بعد توقيف وسجن مراسل صحيفة دي فيلت الألمانية في تركيا دنيز يوجل الذي يحمل الجنسيتين الثلاثاء بتهمة “الدعاية الارهابية”، وردت برلين بالإحتجاج لدى السفير التركي.

لكن تركيا تظل شريكا لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة الى المانيا، فهي تلعب بنظرها دورا أساسيا في وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: