كشفت سيدة هندية مسلمة عن قيام زوجها المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية بتطليقها عبر تطبيق “واتس آب” ، مؤكدة أنها توقفت عن الحديث معه بعد هذه الواقعة.
وأوضحت نور التي تزوجت من “حسين القريشي” في أبريل 2015، إن الأخير قام بتغيير صورته الشخصية على واتساب إلى أخرى تحتوي على كلمة “طالق” 3 مرات، وأنه أرسل لها رسائل تنص على نفس المعنى.
وأضافت “وصلتني رسالة. طالق. طالق. طالق. انتهى كل شيء الآن. توقفت عن الحديث معه لأنه لم يكن خطئي. سألنا أقاربنا الذين زاروا أحد رجال الدين ليسألوه عما إذا كان الطلاق ممكنا من خلال واتساب، وأجاب إنه يحدث هذه الأيام”.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية، قامت “مهرين نور” بتسجيل شكوى رسمية لدى الشرطة ضد أصهارها متهمة إياهم بطردها من منزلها، وتقول نور –التي لم تتلق وثيقة رسمية بطلاقها- إن ذلك يعد مخالفا للشريعة الإسلامية.
وفي الوقت نفسه تلقت زوجة شقيق زوجها ورقة الطلاق من خلال خدمة البريد السريع المحلية بطريقة مماثلة قبل ستة أشهر، وقد قدمت شكوى بهذا الصدد أيضا.
ويسمح الدستور الهندي لمعظم الديانات، بما في ذلك المسلمين -أكبر أقلية دينية في البلاد- بتنظيم أمور مثل الزواج والطلاق والميراث من خلال القانون المدني الخاصة بهم.
ويقول نشطاء في مجال حقوق المرأة إن الطلاق عبر وسائل مثل فيسبوك وسكايب والرسائل النصية غير دستوري لأنه ينتهك الحق في المساواة.
