كشفت الخطوط الجوية القطرية ، النقاب عن تفاصيل مقصورة درجة رجال الأعمال الجديدة “كيو سويت”، وذلك خلال مشاركتها في بورصة برلين الدولية للسياحة التي انطلقت امس وتستمر حتى الثاني عشر من مارس الجاري.
وتقدم الأجنحة الخاصة لدرجة رجال الأعمال، التي تعرف باسم كيو سويت، باقة من المعايير الجديدة والابتكارات ووسائل الراحة التي يمكن تعديلها بما يناسب رغبة المسافرين.
وكشف أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، النقاب عن المقعد الجديد لأول مرة خلال حفل سبق المؤتمر الصحفي السنوي للخطوط الجوية القطرية في اليوم الأول من بورصة برلين للسياحة، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمهتمين والإعلاميين بحسب قنا.
واستغرق تصميم المقعد الجديد عامين قبل إطلاقه رسميا امس، حيث جذب الإطلاق الرسمي للمقعد اهتمام وسائل الإعلام والخبراء في قطاع الطيران من شتى أنحاء العالم.
ويبرز التصميم الجديد لمقعد درجة رجال الأعمال، إمكانية تعديل المقعد ليصبح سريرا مزدوجا لأول مرة على هذه الدرجة، حيث تمنح هذه الخاصية المسافرين المزيد من الخصوصية بفضل الأبواب الجرارة، وبإمكان المسافرين المتجاورين تحويل مقاعدهم إلى غرفة خاصة لهم.
وبفضل التصميم الجديد سيحظى الأصدقاء وزملاء العمل والعائلات الذين يسافرون معاً بميزة تحويل المساحة المخصصة لهم على الطائرة إلى جناح خاص يعطيهم المزيد من الحرية للعمل وتناول الطعام والتحدث بفضل الفواصل القابلة للتعديل والشاشات المتحركة عندما يحجزون المقاعد الأربعة في المنتصف.
وقال الباكر:” إنه لشعور بالفخر أن نكشف اليوم عن مستقبل السفر على درجة رجال الأعمال بتدشين جناح “كيو سويت”، وأضاف أن التصميم الجديد للجناح هو الأول من نوعه في العالم، حيث يختلف عن غيره في شركات الطيران الأخرى بتوفيره المزيد من الخصوصية والحرية بما يناسب ذوق المسافرين.
وبين أن الخطوط الجوية القطرية ستعلن بإطلاق هذا النجاح، ثورة في مستوى خدمة المسافرين على درجة رجال الأعمال، حيث سيحظى المسافرون بتجربة سفر مماثلة لتلك على الدرجة الأولى.
موضحا أن هذه التجربة لم يعشها المسافرون من قبل وتتماشى مع رؤية وفلسفة الخطوط الجوية القطرية بتقديم أفضل خدمة ومنتج.
وتأتي هذه التحديثات بينما تحتفل الخطوط الجوية القطرية بعشرين عاما منذ بدء عملياتها، فيما تحتفل الناقلة أيضاً بعقدين من النمو والتوسع والابتكار.
وأوضحت الناقلة إنها اختارت معرض برلين لإطلاق التحديثات على درجة رجال الأعمال بهدف دعم العام الثقافي قطر- ألمانيا 2017، الذي يحظى برعاية الناقلة القطرية.
ويهدف إلى تقريب الشعوب والاحتفال بالعلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وألمانيا.يذكر ان العام الثقافي قطر-ألمانيا يأتي بعد تنظيم العام الثقافي قطر-اليابان في 2012، والعام الثقافي قطر-بريطانيا في 2013، والعام الثقافي قطر-البرازيل في 2014، والعام الثقافي قطر-تركيا في 2015، والعام الثقافي قطر-الصين في 2016.يشار إلى أن دولة قطر أصبحت محطة توقف شهيرة في الأعوام الماضية عبر رحلات يومية من برلين ورحلتين يوميتين من ميونيخ وفرانكفورت إلى الدوحة.
ويحظى عدد متزايد من الألمان بالفرصة لاكتشاف ما تملكه قطر من مقومات سياحية.
