حاول مواطن نيوزيلاندي يعمل بتحنيط الحيوانات الدخول عالم الموضة بشكل جديد من خل صنع حقيبة يد نسائية من فراء قطة، الأمر الذي قوبل بهجوم شديد من المدافعين عن حقوق الحيوانات، وذلك لأنه احتفظ برأس القطة كاملة كجزء من الحقيبة، حسبما ذكر موقع “stuff” النيوزيلاندي.
وأثارت حقيبة اليد المصنوعة من فراء ورأس القطة جدلًا ليس فقط بين المدافعين عن حقوق الحيوان لكن أيضًا بين المهتمين بالموضة وكل ما هو غريب فيها، حيث فتح مجالًا للتفكير في استخدام مثل هذه الأفكار في الإكسسوارات التي يستخدم فيها جلود وفراء الحيوانات، وإمكانية أن يتقبل الجمهور أن يحملوا معهم في كل مكان رأس حقيقي لحيوان يبدو أنه ينظر بحده لكل من ينظر إليه.
وزاد الحديث عن حقيبة القطة بعد أن عرضت للبيع على أحد مواقع التسوق الإلكترونين واتهم من يصفون أنفسهم بالمدافعين عن حقوق الحيوان اتهموا صانع الحقيبة بعدم مراعاة حقوق الحيوان خاصة إن كان حيوان أليف مثل القط، ووصف بعضهم الأمر بأنه “مقزز ويفتقر إلى الإنسانية”، وتساءل “هل يمكن فعل ذلك في إنسان؟”، كما طرح آخر تساؤل عن الكيفية التي مات بها القط وأنها غالبًا ليست طريقة موت طبيعية.
ولم ير الآخرون ضررًا في تحويل القطط إلى حقائب يد، خاصة وأنه لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار القطط الضالة في نيوزيلاندا بشكل متزايد ما يمثل ضررًا على سير حياة البشر والقضاء على أنواع أخرى ما قد يمثل خللصا في النظام البيئي