تحولت مدينة هندية إلى بحر من الألوان المتنوعة يوم الأحد الماضي، حيث خرج المئات من الهندوس للاحتفال بمهرجان الربيع في الشوارع وقاموا بالتراشق بالمساحيق الملونة
اشترك حوالي 700 شخص في مهرجان هولي الذي تقيمه الطائفة الهندوسية كل عام أمام معبد سويندون الهندوسي، حيث تراشق المحتفلون بالمساحيق الملونة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن مهرجان هولي الذي يقام احتفاء بقدوم فصل الربيع، يعرف أيضاً بمهرجان الألوان، ويستمر لمدة يومين كاملين.
وترمز الألوان التي يتراشق بها المحتفلون إلى الألوان التي ينتجها فصل الربيع، بالإضافة إلى أنها رمز لأسطورة الإله كريشنا ذو البشرة الزرقاء الذي خشي أن لا تتقبل محبوبته رادها هذا اللون ما دفعه إلى تلطيخ وجهها بنفس اللون لكي تبدو مثله.
وقال رئيس معبد سويندون متحدثاً عن المهرجان: “هذا المهرجان رائع حقاً، لأنه يجمع الناس سوية وينشر روح المساواة والتسامح فيما بينهم”.
وأضاف: “يقضي الجميع وقتاً ممتعاً أثناء المهرجان، وخاصة الأطفال، من الجميل أن نرى هذا العدد من الأشخاص يحتفلون بهذه الطريقة المرحة”
ويُطلق عليه البعض “مهرجان الألوان”، وذلك لاستخدام الألوان بكثافة خلال احتفالات الربيع، كما يُعد من الاحتفالات الهندوسية التى أصبحت ضمن أكبر المهرجانات العالمية بعد “كرنفال ريو” الذى يُقام بالبرازيل.
وخلال المهرجان، تُصبح الألوان جزء لا يتجزأ من حياة الهنود، حيث يعتبر الهنود عيد الربيع، أنه انتصار للسعادة والبهجة على كآبة الشتاء والمطر والاختباء من الجو، فتزدهر ألوان الحياة من زهور ومحاصيل ومشاعر مبهجة لذلك يحتفل الهنود بالالوان.