تحظى مباني الأشباح بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، ويتجلى ذلك من خلال تبليغ عدد هائل من السكان في العديد منها عن ظواهر خارقة إما داخل المنازل التي يقطنونها أو حولها.
الكاتبة الروسية فاسيليك سفيتلانا استعرضت في تقرير نشره موقع “آف.بي.ري” الروسي أشهر القلاع المسكونة بالأشباح في العالم:
حصن بانجاره
يوجد في الهند ويعدّ من الأماكن التي تحوم حولها العديد من الشائعات، وتنصح السلطات المحلية السياح بعدم زيارة هذه المنطقة بعد غروب الشمس. غير أن السكان المحليين لطالما يتجنبون الدخول إليه بغض النظر عن التوقيت.
وتقول الأسطورة إن أحد السحرة لعن الحصن والمدينة المحيطة به عندما لم يتسن له الزواج من أميرة القصر، فدمّر الجيش المدينة بعد فترة وجيزة من اللعنة التي أصابتها، ولم يتبقّ هناك سوى المعابد.
ويعتقد السكان المحليون أن روح الساحر تزور الحصن كل ليلة مما يؤدي إلى موت جميع الطيور والحيوانات البرية الأخرى التي تقترب منه.
بورلي ريكتوري
شيد منزل بهذا الاسم سنة 1863 على موقع دير قديم في إنجلترا، واكتسب سمعة مرعبة باعتباره المنزل الأكثر سكنًا بالأشباح في البلاد.
وتقول الأسطورة إن راهبة وقعت في حب راهب في كنيسة بورل مما تسبب في انتشار فضيحة كبيرة -خاصة بعد محاولتهما الهروب وفشلهما في ذلك- مما أدى نهاية المطاف إلى شنق الراهب ودفن الراهبة في الطابق السفلي للكنيسة.
فندق ذو ستانلي
يقع في حديقة إستيس بارك بولاية كولورادو في الولايات المتحدة، ويحظى بشعبية كبيرة وسط محبي أفلام الرعب، ولعب دورًا كبيرا في الرواية التي ألفها الكاتب الأميركي ستيفن كينغ التي تحولت في وقت لاحق إلى فيلم.
وقال كينغ إنه استمع إلى أصوات أشباح أطفال يلعبون في الرواق، في حين ذكر العديد من العاملين بهذا الفندق أنهم رأوا أشباحًا حقيقية واستمعوا إلى موسيقى باهتة متأتية من قاعة الرقص حتى في ظل خلوّ القاعة من الأشخاص.
قلعة إدنبره
رغم الشائعات التي تدور حول قلعة إدنبره في أسكتلندا فإنها تُعتبر من الأماكن الأكثر زيارة في البلاد، وأفاد بعض زائريها بأنهم رأوا لاعب درامز مقطوع الرأس وأشباح أسرى الفرنسيين في حرب السنوات السبع وأسرى الحرب الثورية الأميركية.
قصر وودشستر
يعتبر من أكثر الأماكن المسكونة في بريطانيا، وغادره العمال حتى قبل انتهاء أشغال بنائه بسبب الأحداث الغريبة والمرعبة.
ولقي -وفقًا لبعض الشائعات- سبع عدد العمال حتفهم على خلفية حوادث مجهولة، في وقت شاهدوا أشباح جنود رومان وفتيات صغيرات داخل القصر وحوله.
سرداب الموتى في باريس
يعرف بمكان الاكتشافات الفظيعة، وتم استخدامه سنة 1700 لدفن موتى باريس مثلها مثل معظم المدن الأخرى.
ونُقلت ما بين عامي 1786 و1788 جميع جثث المقابر الباريسية إلى سرداب الموتى الموجود تحت المدينة بسبب بعض العوامل، وهو ما جعله من أكثر الأماكن المسكونة بالأشباح التي تدور حولها العديد من الأساطير.
برج لندن
قطع رأس زوجة هنري الثامن في البرج سنة 1536 بعد توجيه زوجها للعديد من التهم لها، ورأى الكثير من زائري البرج شبحها ماشيا ورأسه بين يديه على البرج الأخضر والكنيسة الملكية.
قاعة روز
تفيد بعض الشائعات بظهور شبح آني بالمر ابنة كاهنة الفودو بعد قتلها في فراشها داخل قاعة روز التي تعدّ واحدة من أكثر المناطق جذبا للسياحة في جامايكا.
وقتلت آني -خلال فترة حكمها الذي دام 11 سنة- ثلاثة أزواج بالسم والخنق والسحر، بالإضافة إلى عدد كبير من العبيد، وأجبرت رعيتها على رمي جثث قتلاها على الشواطئ.