Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
6 أغذية تكافح بدانة البطن - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

6 أغذية تكافح بدانة البطن

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأربعاء,7 أغسطس , 2019 8:00ص

آخر تحديث: الجمعة,1 مايو , 2020 1:55ص

عند الحديث عن البدانة البطنيّة (أي تراكم الشحوم في منطقة البطن)، علينا ألا نلقي اللوم على ما نأكله بل على نوعيّة الدهون التي نتناولها، فقد بيّنت دراسة سويديّة أنّ تكَوُّن الدهون البطنيّة (الكرش)، يتأثر بشكل كبير بنوع الدهون التي تحتويها الأطعمة التي نتناولها.

وأوضحت الدراسة أن هذه هي المرة الأولى التي تُجرى فيها أبحاث مماثلة على البشر، وتظهر أن تناول الدهون المشبعة، كتلك الموجودة في الزبدة وزيت النخيل ولحم العجل، يؤدّي إلى تراكم الدهون في مناطق معيّنة من الجسم تختلف عن مناطق تراكم الدهون الناجم عن تناول الشحوم المتعدّدة غير المشبعة والتي نجدها في زيت الزيتون والسمك والمكسرات وزيت دوار الشمس.

وبرهنت الدراسة أن الدهون المشبعة تتوجّه مباشرة إلى منطقة البطن والكبد، وبهذا فإنها تتدخّل في عمليّة الأيض (الاستقلاب) في الجسم وتزيد من مخاطر الإصابة بداء السكري وبأمراض القلب. أما الشحوم المتعدّدة غير المشبعة فيتمّ توزيعها على مناطق أخرى من الجسم (وليس منطقة البطن والخصر فحسب)، وهي تستخدم جزئيًا في بناء الكتلة العضليّة للجسم.

وقام الخبراء في هذه الدراسة بتقسيم 39 رجلًا وامرأة يتمتعون بأوزان طبيعيّة عشوائيًا على مجموعتَين. واتبعت المجموعتان نمطاً غذائيًا متماثلًا لمدّة سبعة أسابيع مع تسجيل اختلاف واحد فقط، وهو إعطاء المجموعة الأولى قطعة من الحلوى تحتوي على دهون متعدّدة غير مشبعة أو زيت دوار الشمس (750 وحدة حرارية) يوميًا، بينما تناول أفراد المجموعة الثانية قطعة حلوى بالحجم نفسه ولكن تحتوي على زيت النخيل الغني بالشحوم المشبعة والذي نجده في الكثير من الأغذية المصنّعة.

فسجّلت زيادة متقاربة في أوزان أفراد المجموعتَين، بحسب ما جاء في تقرير الباحثين، لكن عند مقارنة صور الرنين المغناطيسي التي أجريت لهم قبل اتباع الحمية الغذائيّة وبعدها، تبيّن أن اكتساب الوزن جاء مختلفًا بين المجموعتَين. فقد تراكمت الدهون بشكل ملحوظ في منطقة البطن والكبد عند الأشخاص الذين تناولوا الدهون المشبعة أكثر من الأشخاص الذين تناولوا الدهون المتعدّدة غير المشبعة.

كذلك ظهرت زيادة ملحوظة في الكتلة الدهنيّة وانخفاضًا في الكتلة العضليّة العامة للجسم عند أفراد المجموعة المستهلكة للدهون المشبعة. وأجرى الباحثون أيضًا دراسة وراثيّة حول نشاط الجينات في مجال تراكم الدهون في منطقة البطن، فتبيّن لهم أن التناول المفرط للدهون المشبعة ينشّط عمل جينات تخزين الدهون في منطقة البطن.

وقد يستخدم بعض الأشخاص ظهور “الكرش” لديهم ـ الناتج عن تراكم الشحوم البطنيّة ـ مادة للمزاح. لكن في الواقع، يرى المختصون أن مسألة تراكم الدهون في منطقة البطن بمثابة إنذار لبعض الحالات الصحيّة الخطيرة الأخرى.


وثمّة بعض الطرق للتخلص من هذه الظاهرة، وأبسطها وأسلمها تناول بعض أنواع الأغذية التي تحارب تراكم الدهون في منطقة البطن. فالوقاية دومًا أفضل من العلاج. وهذه بعض الطرق:


– تناول الأفوكادو

غالبيّة الدهون التي يحتويها تتكوّن من الدهون الأحادية والمتعدّدة غير المشبعة، مع فائدة إضافيّة تتمثّل في احتوائه على نسبة من البروتين. وتساعد الدهون الصحيّة التي يحتويها الأفوكادو على خفض ارتفاع السكر في الدم، إذ إن ارتفاع السكر المفاجئ يؤدّي إلى توجيه الجسم نحو زيادة تراكم الدهون في البطن. ومن الممكن إضافة الأفوكادو إلى السلطة والصلصات كبديل عن القشدة الحامضة أو الجبن اللذَين يحتويان على نسب عالية من الدهون المشبعة.

– لا تستخدم المنتجات الخالية من الدهون

بدلًا من استخدام صلصات السلطات الخالية من الدهون والتي تفتقر إلى الكثير من المواد الغذائيّة الهامة مع احتوائها على كميات كبيرة من السكر والملح، عليك اعتماد بدائل صحيّة تحتوي على دهون مفيدة مثل زيت الزيتون والخلّ أو الليمون الحامض وبعض الأعشاب لتنكيه أطباقك.

– تناول التوت بأنواعه

التوت على اختلاف أنواعه مفيد جداً لنا، لكن بعض الأبحاث أثبتت أن مركّب “الكيتون”، الذي يحتويه توت العليق بالذات، يمنع تراكم الدهون في منطقة البطن وما حول الكبد. ويمكنك بالطبع استخدام توت العليق الطازج (أو المثلج في غير موسمه) وكذلك مخفوق اللبن بالتوت قليل الدسم.

– الجأ إلى المكسرات

يمكنك تناول حفنة من الجوز أو اللوز المعروفان بغناهما بحمض أوميغا 3 الدهنيّ، إذ من شأن ذلك أن يخفّض احتمال إصابتك بشهوة جوع مفاجئة، وأن يخفّف من البدانة البطنيّة، وذلك، وفقًا لما أفضت إليه دراسة أسبانيّة. وجرى تحديد الحصة اليوميّة بـ35 غراماً من المكسرات يوميًا، أي ما يساوي حفنة تملأ راحة اليد.

– ركّز على تناول الأسماك

إن الأسماك، وتلك الدسمة منها خصوصًا، تشكل مصدرًا كبيرًا لحمض أوميغا 3 الذي يساعد على حرق الدهون المخزّنة في الجسم. حاول أن تتناول السمك مرتَين أسبوعيًا، بخاصة سمك السلمون أو التروتة أو الهلبوت أو التونة.

– استخدم البدائل الأفضل من الزيوت

لا تكمن المشكلة في استخدام الدهون والزيوت، بل في اختيار الأنواع التي تحتوي الدهون المفيدة. ومن أهم الزيوت المفيدة: زيوت الزيتون والكانولا ودوار الشمس والتي ينصحك الخبراء باستخدامها كبديل للزبدة والقشدة والسمن.

كذلك يجب اختيار النوع المناسب لطريقة التحضير التي تتبعها في إعداد الطبق. فمثلًا، يمكنك استخدام زيت الكانولا في “التشويح” (أي طهي المأكولات في كمية قليلة من الزيت وعلى نار قويّة لتنضج بسرعة ولا تفقد السوائل التي تحويها)، أو رش القليل من زيت الزيتون على طبق الخضار النيئة، واستخدم اللبن الرائب قليل الدسم في إعداد صلصة بديلة عن صلصة القشدة.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: