سجلت أسواق مكة المكرمة الزاخرة بالكثير من السلع والبضائع خلال موسم الحج نشاطًا واسعًا، حيث تهافت حجاج بيت الله الحرام على المحال التجارية لشراء الهدايا، وحرص ضيوف الرحمن على تخليد رحلتهم للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج بشراء ما يستطيعون حمله من هدايا لأقاربهم وأحبابهم.
وتحمل هدية الحاج أو الحاجة في مضمونها الكثير، بخلاف قيمتها، بوصفها تأتي من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتتضمن هدايا الحجاج الأكسسوارات وألعاب الأطفال والأقمشة والعطور وسجادات الصلاة ومجسمات الحرمين والسبح، وكذلك التمور والتحف، وصور الكعبة والمسجد الحرام، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية والأجهزة الكهربائية وغيرها.
كما بحث العديد من الحجاج عن هدية “الطيبين” التي لا زالت عالقة في أذهان الكثيرين، حيث كانت تهدى إليهم في طفولتهم لدى عودة أقاربهم من الحج، وكانوا يتسابقون لاغتنامها وعلامات الفرح ترتسم على محياهم.
و “هدية الطبيين” تأتي على شكل كاميرا، مزودة بدسكات ورقية وشرائح فلمية، وتحمل صورا للحرمين الشريفين وبعض مظاهر الحج والأماكن المقدسة مثل مقام إبراهيم والحجر الأسود والكعبة المشرفة.
أن حجاج الداخل ينفقون أكثر من 30 مليون ريال لشراء الهدايا التذكارية من المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، كما يحرص الحجاج على شراء هدايا تتعلق بمكة المكرمة، وخاصة السبح والأقمشة.