يقولون إن العين مرآة الروح، وعضو يعكس حالة جسم الإنسان. وفي هذا التقرير الذي نشره موقع “أف.بي.آر” الروسي استعرضت الكاتبة فيوليتا بيريزينا تغيرات تطرأ على مستوى العين، وقد تكون إشارة إلى ضرورة زيارة الطبيب، وهي:
1- جفاف العين
تصاب العين بالجفاف عندما لا تنتج الغدد الدمعية ما يكفي من السوائل؛ ويمكن حل هذه المشكلة باستعمال الدموع الاصطناعية، ويوصى أيضًا باستهلاك المزيد من فيتامين “أ” والأحماض الدهنية وأوميغا 3، وتناول منتجات مثل الكبد والجزر والقرنبيط وسمك السلمون والتونة، بالإضافة إلى الجوز.
2- تغيرات في حدة الرؤية
تعد التغيرات الدورية في حدة الرؤية عادية إذا كانت تحدث من وقت إلى آخر، وتتمثل هذه الظاهرة في رؤية الأشياء المحيطة بنا بصورة أفضل من المعتاد، ومن ثم رؤية كل شيء ضبابيًا في بعض الأحيان.
وقد تعود هذه التغيرات إلى قلة النوم، التي تتسبب في إنتاج الغدد الدمعية لكمية قليلة من السوائل، مما يؤدي إلى جفاف العين. ولكن قد تكون التغيرات الدورية في حدة الرؤية ناتجة عن الإصابة بمرض السكري، حيث إن ارتفاع مستوى السكر في الدم يحدث تلفا في غشاء الأوعية الدموية للعينين؛ مما يسبب اعتلال الشبكية السُّكَّري.
3- ضعف البصر المفاجئ
يعاني العديد من الأشخاص من تدهور حاسة البصر مع التقدم في السن، ويمكن أن يستمر ذلك لعدة أشهر أو حتى لسنوات عديدة، لكن ضعف البصر المفاجئ يشير إلى الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك التصلب المتعدد، أو وجود ورم في المخ.
4- تدلي الجفن
إن تدلي الجفون وانخفاض الجفن العلوي أو السفلي من ضمن التغيرات التي تطرأ على العين وتتطلب زيارة الطبيب. وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تدلي الجفون إلى تدهور الرؤية، وإفساد المظهر الخارجي، وقد يكون ذلك علامة على الإصابة بمجموعة من الأمراض، ومن بينها الوهن العضلي الوبيل.
والوهن العضلي الوبيل مرض عصبي يسبب ضعفا في عضلات الجسم المسؤولة عن التنفس وتحريك الأطراف، ومن بينها اليدان والساقان، وذلك بسبب فشل الجسم في نقل المحفزات العصبية إلى العضلات، ومن أعراضه تدلي الجفون وضبابية الرؤية وصعوبة البلع وعدم القدرة على التحدث.
5- انتفاخ العين
يسمى انتفاخ العين “جحوظ العين” أو مرض غريفز، وهو من بين أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الغدة الدرقية.
6- نزيف داخلي
يحدث النزيف تحت الملتحمة عندما يتسرب الدم من أحد الأوعية الدموية الصغيرة أسفل السطح الشفاف للعين، ونظرًا لعدم قدرة الملتحمة على امتصاص الدم بشكل سريع، يمكن رؤية الدم في العين لبعض الوقت.
7- سقوط الحواجب
مع التقدم في السن، يبدأ شعر الإنسان بالتساقط، وينطبق الأمر ذاته على الحواجب. وقد يعود ذلك إلى أسباب صحية من بينها إصابة الغدة الدرقية وسوء التغذية ونقص الحديد في الجسم.
8- اختلاف حجم الحدقة
يتمثل تفاوت الحدقتين في الحجم غير المتكافئ لهما، وقد يكون ذلك مؤشرًا على الإصابة بمشاكل صحية خطيرة في حال وجود أعراض معينة. وقد تؤدى الإصابة بمتلازمة هورنر إلى تدلي الجفون وتقلص الحدقة.