تطفئ مدن عدة في العالم بدءا من سيدني مرورا بنيويورك وباريس أضواءها السبت في “ساعة الأرض” وهي مبادرة انطلقت قبل 100 سنوات بهدف تسليط الضوء على الاحترار المناخي الذي ما زالت مكافحته تتطلب بذل الكثير من الجهود.

وأشار الصندوق العالمي للطبيعة، وهي المنظمة غير الحكومية القائمة على هذه المبادرة، إلى أن الوعي العالمي لمخاطر #التغير_المناخي ازداد منذ “ساعة الأرض” الأولى في العام 20077 والذي اقتصر على حدث واحد في سيدني، غير أن الطابع الطارئ لهذا الموضوع يزداد حدة في ظل درجات الحرارة القياسية في العالم.

وقال مدير مبادرة “ساعة الأرض” سيدارث داس: “أطلقنا (ساعة الأرض) سنة 2007 لنظهر للقادة أن المواطنين يهتمون بالتغير المناخي. هذه اللحظة الرمزية باتت اليوم حركة عالمية تذكر بأهمية الدور الذي يؤديه المواطنون”.

وتشمل فعاليات هذا الحدث مبادرات شتى في أنحاء العالم أجمع: فعند الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلي لكل مدينة، تقام أنشطة مختلفة بينها حفل على ضوء الشموع في لشبونة، وسباق “مستدام” لمسافة 5 كيلومترات في سنغافورة، وزرع أشجار في تنزانيا، وحدث في معبد شويداغون البوذي في رانغون.

ومثل كل عام، تطفئ معالم عدة أنوارها بينها الأهرام في مصر ومبنى امباير ستايت في نيويورك و #لكرملين في موسكو ودار الأوبرا في سيدني والأكروبوليس في أثينا وساعة “بيغ بن” ومبنى البرلمان البريطاني في لندن والمسجد الأزرق في اسطنبول وجسور البوسفور وناطحات سحاب في هونغ كونغ و برج خليفة في دبي وكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان وبرج بيزا وقصر الحمراء في غرناطة ومبنى التلفزيون الصيني في بكين.

وفي باريس، يطفئ برج ايفل أنواره هذا العام أيضا لمدة 5 دقائق في حضور أبطال رياضيين من داعمي ترشيح العاصمة الفرنسية لاستضافة الألعاب الأولمبية العام 2024.

برج إيفل

ويمكن لأي كان المشاركة في هذه المبادرة عن بعد عبر دعم الحركة على “فيسبوك” أو على الموقع الإلكتروني للمبادرة من خلال الترويج لهذا النشاط عبر شريط الأحداث.

ويشهد العالم تسارعا كبيرا في وتيرة الاحترار العالمي تحت تأثير الغازات المسببة لمفعول الدفيئة والناجمة بدرجة كبيرة عن احتراق مصادر الطاقة الأحفورية (غاز وفحم ونفط).