في اليوم العالمي للحيوان والذي يحييه العالم في الرابع من أكتوبر كل عام، يسلط العالم هذا العام الضوء على خطر الانقراض الذي تواجهه بعض الحيوانات.
وفي هذا السياق بُثَ تقريرًا كشفت عنه الأمم المتحده في مايو الماضي بأن هناك مليون فصيلة حيوانية مُعرضة للانقراض من بين 8 ملايين فصيلة على كوكب الأرض.
وأوضح التقرير، أن من الحيوانات المهددة بالانقراض حيوان الباندا العملاق، وأن السبب الرئيسي لتهديد بقاءه هو استغلال بيئته الطبيعية في الزراعة، مشيرًا إلى أن عدد 1864 من حيوان الباندا العملاق هو ما تبقى في الطبيعة.
وأضاف التقرير أن من بين الحيوانات المهددة بالإنقراض النمر السيبيري، ذلك بسبب أساليب العلاج التقليدية في الصين التي تستخدم أعضائه في تركيب أدوية تقليدية رغم وجود أدوية بديلة فعالة، فلم يتبق في الطبيعة سوى 450 نمرًا في سيبيريا، كما تضم القائمة وحيد القرن الأسود الذي يواجه التهديد بالإنقراض بسبب الصيد، حيث قلت أعداده بأكثر من 90% خلال الـ 70 عامًا الماضية ، ويواجه وحيد القرن التهديد بسبب الصيادين الذين يستخدمون قرنه لعدة أغراض، منها العلاج في الصين أو بيعه بأسعار باهظة، وتقدر أعداد حيوان وحيد القرن المتبقية بـ 4000.