يقدم المعهد الأميركي للسينما جوائزه للأفلام الأميركية المميزة على مدار العام، ويصدر سنويًا قائمة بأفضل 10 أفلام ومسلسلات تلفزيونية، والتي تضمنت هذا العام العديد من الأعمال المميزة.
تحتفي لجنة التحكيم، التي تتكون من مجموعة من النقاد والأكاديميين وصناع السينما، بأفضل ما في السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة الأميركية، لذا فإن حصيلة هذا العام متنوعة بشكل كبير ما بين مخرجين كبار ومخضرمين مثل كلينت إيستود، وسام مينديز، ومارتن سكورسيزي، ونوه بامباخ، وكوانتين تارانتينو، وبين مخرجين جدد يصلون إلى القائمة للمرة الأولى مثل تود فيليبس، وتايكا وايتيتي، وريان جونسون.
1917
فيلم “1917” للمخرج الأميركي سام مينديز، الذي أخرج الفيلم الشهير “جمال أميركي” (American Beauty). تدور أحداث الفيلم في أجواء الحرب العالمية الأولى حول رحلة اثنين من الجنود إلى قلب خطوط العدو لتوصيل رسالة من المفترض أن تنقذ 1600 جندي -من بينهم شقيق أحد الجنديين- من الوقوع في شرك قد يودي بحياتهم جميعًا.
الوداع
تدور أحداث فيلم “الوداع” (The Farewell) حول عائلة صينية تكتشف أن الجدة ليس أمامها الكثير في الحياة، فيقررون إخفاء الخبر عنها وينظمون حفل زفاف يجمع الأسرة مع الجدة للمرة الأخيرة. الفيلم من إنتاج أميركي صيني مشترك، وإخراج الصينية لولو وانج (Lulu Wang). شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان صاندانس، ورشح لجائزة لجنة التحكيم الكبرى.
الأيرلندي
فيلم “الأيرلندي” للمخرج الأميركي الكبير مارتن سكورسيزي، والذي بدأ عرضه نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على شبكة نتفليكس. وهو واحد من أكثر الأفلام المنتظرة هذا العام والذي يجمع في بطولته النجوم روبرت دي نيرو، وأل باتشينو، وجو بيشي. تدور أحداثه حول قصة فرانك شيران المسؤول البارز باتحاد سائقي الشاحنات الأميركي، والمشكوك في تورطه بجريمة قتل جيمي هوفا الرئيس الأسبق للاتحاد. الفيلم مقتبس من كتاب “سمعت أنك تطلي المنازل” (I heared you paint houses) الذي يوثق لاعتراف متأخر من شيران بقتل هوفا.
جوجو الأرنب
يعد فيلم “جوجو الأرنب” بمثابة معالجة جديدة لشخصية الزعيم النازي أدولف هتلر في إطار كوميدي. يدور الفيلم حول طفل ألماني صغير يدعى جوجو ينتظم في “جيش هتلر” ويكتشف أن أمه تخفي بنتا يهودية في منزلهم. الفيلم من إخراج النيوزليندي المرشح للأوسكار تايكا وايتيتي (Taika Waititi). فاز الفيلم بجائزة اختيار الجمهور من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
جوكر
فيلم “جوكر” الذي طال انتظاره، والذي يقدم القصة الخلفية لشخصية الكوميكس الشهيرة “جوكر”. فيلم درامي يختلف بشكل كبير عن نوع أفلام الأبطال الخارقين، قدم من خلاله الممثل الأميركي خواكين فينيكس أداء مذهلا تجاوز به معضلة الممثل الراحل هيث ليدجر.
حقق الفيلم مفاجأة كبيرة بعد فوزه بالأسد الذهبي، وهي الجائزة الكبرى في مهرجان فينيسيا. الفيلم من إخراج الأميركي تود فيليبس.
نايفز أوت (Knives Out)
بعد العثور على كاتب قصص الجريمة الشهير هارلان ثرومبي مقتولا في مزرعته الخاصة بعد عيد ميلاده الخامس والثمانين، يتم تكليف المحقق بينوا بلانك (يقوم بدوره دانييل كريج) للتحقيق في الملابسات الغامضة لهذه الجريمة. وما بين عائلة هارلان المختلة وظيفيًا وبين موظفيه المخلصين، يحاول بلانك فك غموض الجريمة وسط الكثير من الأكاذيب ومحاولات إخفاء القاتل.
نساء صغيرات
فيلم “نساء صغيرات” (Little Women) هو الثالث للمخرجة الأميركية المرشحة للأوسكار جريتا جريويج (Greta Gerwig). الفيلم من بطولة الممثلة الأيرلندية المرشحة للأوسكار سيرشا رونان، والبريطانية إيما واتسون، والأميركي المرشح للأوسكار تيموثي شالاميت. ويدور حول قصة أربع أخوات يعشن في أميركا بعد الحرب الأهلية.
قصة زواج
فيلم “قصة زواج” للمخرج الأميركي المرشح للأوسكار نوه بامباخ (Noah Baumbach) والذي يقدم نظرة ثاقبة وعاطفية لقصة تفكك الزواج والأسرة التي يقيم أفرادها معً
ا. الفيلم من بطولة سكارليت جوهانسون وآدم درايفر. شارك الفيلم بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ورشح لجائزة اختيار الجمهور. كما نافس على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا.
حدث ذات يوم في هوليود
فيلم “حدث ذات يوم في هوليود” (Once Upon a Time in Hollywood) للمخرج الأميركي الشهير كوانتين تارانتينو. يدور الفيلم حول قصة الممثل التلفزيوني زائل المجد الذي يكافح من أجل الحفاظ على شهرته في نهاية الستينيات التي مثلت نهاية العصر الذهبي لهوليود، ويسكن بجوار الممثلة الشهيرة شارون تيت التي كانت ضحية لحادثة قتل شهيرة في ذلك الوقت. الفيلم من بطولة النجمين ليوناردو دي كابريو، وبراد بيت. شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان الفرنسي، ورشح لجائزة السعفة الذهبية.
ريتشارد جول
فيلم “ريتشارد جول” للمخرج الأميركي المخضرم كلينت إيستوود (Clint Eastwood)، يدور حول حارس الأمن الأميركي ريتشارد جول الذي أنقذ الآلاف من الأرواح من انفجار قنبلة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996، لكن الصحافة تشوّه صورته بزعم أنه إرهابي. الفيلم من بطولة بول والتر هاوسر، والفائز بجائزة الأوسكار سام روكويل.