أصدرت محكمة الجنايات حكما بإدانة 7 “ذئاب بشرية” بتهمة مواقعة أنثى دون رضاها، حيث حكمت على المتهمين الأول والثاني والثالث في جنايتي الخطف وهتك العرض بالسجن لمدة 10 سنوات ، وبإدانتهم بجنحة الظهور في مكان عام بحالة سكر بيّن ومعاقبة كل منهم عنها بالسجن لمدة 6 أشهر.
وحكمت المحكمة أيضا بإدانة المتهم الأول منفردًا بجنحة السرقة العادية ، ومعاقبته بالسجن لمدة 6 أشهر والغرامة 20 ريال، وبجنحة استعمال أرقام مركبة في غير المركبة المخصصة لها، ومعاقبته بالسجن لمدة 3 أشهر، وبجنحة قيادة مركبة بسرعة وتهور وتحت تأثير الخمر ، ومعاقبته بالسجن لمدة 6 أشهر ، وبإدانة المتهمين الرابع والخامس والسادس بجناية هتك العراض ، ومعاقبة كل منهم بالسجن لمدة 3 سنوات ، وبإدانة السادس أيضاً بجنحة مقاومة موظف ، ومعاقبته بالسجن لمدةًشهر، والغرامة 20 ريالا عمانيا . وتجمع العقوبات في حق المتهمين ، وتسحب رخصة قيادة المتهم الأول لمدة سنة ، ومصادرة المركبة المستخدمة في تنفيذ الجريمة.
وتعود أحداث القضية التي نشرتها مجلة الادعاء العام “المجتمع والقانون”، إلى تاريخ 15 مارس 2013 ، حينما تلقى مركز الشرطة المختص مكانياً ، بلاغا من المجني عليه “أوروبي” ، عن تعرضه للإعتداء بالضرب من قبل 4 أشخاص ، عندما كان واقفاً بمعية صديقته ، في مواقف السيارات التابعة لأحد فنادق الولاية ، بحدود الساعة 3 فجراً ، حيث أطرحوه أرضاً ، وخطفوا صديقته المجني عليها الأولى “أسيوية” من المركبة الخاصة به .
ثم هرب المتهمون بالضحية على متن مركبتهم . وأردف المجني عليه أنه أخذ يطاردهم: إلا أن سرعتهم العالية “تجاوزت 200 كيلو/ الساعة” حالت دون إمكانية عرقلة سيرهم .
واضاف المجني عليه أن أجهزة السرعة التقطت صوراً لمركبتهم ، وكذلك مركبته ، في مواقع مختلفة أثناء المطاردة . وعندما عجز عن ملاحقتهم ، اتصل برقم طوارئ الشرطة ، وماهي إلا دقائق معدودة لتصل الشرطة إلى مكان الاعتداء عليه في المواقف ، جيث أوضح المجني عليه لرجال الشرطة كيفية الاعتداء عليه ، وكذلك الكيفية التي تم خطف صديقته من مركبته ، مؤكداً لهم وجود شاهد ، وهو موظف استقبال الفندق الذي خرج إلى المواقف حين سمع استغاثة المجني عليها .
وفي اليوم التالي أبلغت المجني عليها بأنها هي من كانت تصرخ وتستغيث ، بسبب قيام مجموعة من الشباب باختطافها من أمام الفندق ، وقالت بأنهم أخذوها إلى مكان ناءٍ “السيح” ، وهناك تعاقبوا على اغتصابها ، واحداً تلو الآخر ، ثم لحق بهم مجموعة أخرى من الشباب ، وقاموا أيضا بمواقعتها رغماً عنه ، وبعدها تركوها بالقرب