صدمة كبرى تلقاها الوسط الفني في مصر، بعد اكتشاف معاناة الفنانة عايدة عبد العزيز من مرض الزهايمر، الذي أصابها قبل 4 سنوات وبدأت آثاره في الظهور عليها عقب وفاة زوجها الراحل.
الفنانة المصرية التي ولدت في أكتوبر عام 1936 قدمت على مدار مسيرتها الفنية ما يقرب من 200 عمل فني، كان آخرها مشاركتها يحيى الفخراني بطولة مسلسل “دهشة” الذي عرض عام 2014.
جاءت المفاجأة بإعلان ابنها شريف عبد الحليم عن إصابتها بالزهايمر، ما أثر على وعيها حيث تتلقى العلاج بشكل دوري، مشيرا إلى أن الأمر بدأ بوفاة والده، ما كان له صدمة كبرى عليها وعجل من إصابتها بالمرض.
وبالعودة إلى التوقيت الذي توفي فيه المخرج الراحل أحمد عبد الحليم زوج عايدة عبد العزيز قبل أكثر 6 من سنوات، كانت زوجته في حالة انهيار شديد، ووجهت عتابا شديدا للأطباء الذين قاموا بتشخيص حالته في مصر.
واعتبرت أنهم لم يكتشفوا حقيقة ما يعاني منه الراحل، قبل أن يسافر إلى ألمانيا في وقت متأخر بعد تدهور الحالة، وتوفي بعد 10 أيام من سفره.
وأوضحت وقتها أنها عاشت معه 50 عامًا لم يحرمها من أي شيء ومنحها فرصة السفر حول العالم، إلا أن الأمر الوحيد الذي لم يعلمها إياه هو كيفية العيش بدونه.
الفنانة سلوى محمد علي علقت بحزن على إصابة عايدة عبد العزيز بهذا المرض، حيث أكدت أن عايدة عبد العزيز هي أكثر ممثلة تعجب بها في كوكب الأرض، كما أنها تحبها أكثر من حبها لميريل ستريب.
وعلقت على المرض قائلة “بالنسبة للزهايمر.. طبعًا اللي تمثل من المنطقة دي.. اللي توصل بالاحساس لهناك كده.. اللي ترفع الشخصية للمرتبة دي.. لازم تدفع الثمن غالي”.
واختتمت تعليقها قائلة “الست مشيت على البساط الأحمر إلى عنان السماء.. لازم يكون هناك مقابل”.
بعض التقارير تداولت عتابًا من ابن الفنانة عايدة عبد العزيز لنقابة الممثلين لعدم اهتمامها بوالدته، وهو ما رد عليه نقيب الممثلين أشرف زكي في تصريحات لـ”العربية.نت” بكونه يكن كل الاحترام والتقدير لعايدة عبد العزيز وتاريخها الفني.
وأشار إلى كونه يتشكك في أن يكون ابن الفنانة قد أدلى بهذه التصريحات، كما أنه يعلم بالحالة الصحية للفنانة المصرية، إلا أنه لا يتعامل مع أي حديث ينشر عبر الإنترنت.