أوضحت مجلة “أبوتيكن أومشاو” الألمانية أن هناك أدوية تتوافر على شكل أقراص، وبعضها يتوافر في صورة كبسولات، مثل المستخلصات النباتية والمكملات الغذائية، حيث يمكن ابتلاع مثل هذه الكبسولات بشكل أسهل.
وأضافت المجلة الألمانية أن مرضى كثيرين يفضلون الكبسولات بسبب طعمها المحايد وسطحها الأملس مقارنة بالأقراص الدوائية، ويمكن ابتلاع الكبسولات الكبيرة عبر خدعة بسيطة قد لا تخطر على بالك، وهي إمالة الرأس للأمام، وليس للخلف كما هو شائع، ويتم تناول الكبسولة مع جرعة ماء، بحيث تسبح الكبسولة في الفم وتنزلق في الحلق بصورة أفضل.
وبدل ذلك يمكن فتح الكبسولات وخلط محتوياتها في الماء أو الزبادي، غير أن هذه الطريقة قد تكون خطرة مع الكبسولات ذات الطبقة المقاومة لحمض المعدة، وفي مثل هذه الحالات يجب الاستفسار من الصيدلاني قبل فتح الكبسولات.
من جهتها، شددت مجلة “الصيدليات الحديثة” على ضرورة الالتزام بتعليمات تعاطي الدواء، التي تتعلق بالطعام، كي يؤتي الدواء مفعوله المرجو.
وأوضحت المجلة الألمانية أن بعض الأدوية يجب تعاطيها قبل تناول الطعام، كي تصل المادة الفعالة بسرعة إلى الأمعاء، ومن ثم إلى الدم. وفي هذه الحالة ينبغي تعاطي الدواء قبل تناول الطعام بمدة تتراوح بين ثلاثين وستين دقيقة.
وهناك بعض الأدوية التي ينبغي تعاطيها أثناء تناول الطعام، وهي الأدوية التي قد تضر الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، ويعمل اختلاط الطعام بالدواء على الحد من هذا الخطر.
أما الأدوية التي ينبغي تعاطيها بعد تناول الطعام، فغالبًا تكون أدوية مغطاة بطبقة تحمي الدواء من عصارة المعدة أو تحمي المعدة من المادة الفعالة بعد الدواء. وهذه الأدوية يجب تعاطيها بعد ترك الطعام للمعدة، أي بعد مرور نحو ساعتين على تناول آخر وجبة.
