يتساءل كثيرون عن أفضل المسلسلات التلفزيونية التي يمكنهم متابعتها في العام الجديد، ضمن الكم الهائل من الإنتاج الدرامي العالمي، وفي هذا السياق استعرض موقع “برايت سايد” الأميركي في تقريره مجموعة من المسلسلات التلفزيونية التي ينصح بمشاهدتها هذا العام.
“ذي مورنينغ شو” (The Morning Show)
ذكر الموقع أن هذا المسلسل يعد من أفضل المسلسلات التلفزيونية لعام 2019، وقد شارك فيه نجوم مؤثرون على غرار: جينيفر أنيستون وريس ويذرسبون وستيف كارل.
وفضلًا عن ذلك، فإن قصة المسلسل تعتبر رائعة للغاية، حيث تكشف ما يدور وراء الكواليس في البرامج التلفزيونية، وتتحدث عن أزمة الإعلام الحديث، إلى جانب تسليطها الضوء على حركة “أنا أيضا” (مي تو).
“سبينيغ أووت” (Spinning Out)
يعد المسلسل من أول إصدارات شبكة “نتفليكس” خلال شتاء 2020، وتجسّد فيه الممثلة كايا سكوديلاريو دور متزلجة ذات مستقبل واعد، تصاب بجراح خطيرة تضع حدا لمسيرتها المهنية، مما يجبرها على العمل نادلة في مقهى محلي صغير.
“دراكولا” (Dracula)
يعتبر مسلسل دراكولا من المسلسلات الواعدة هذا العام، حيث شاركت “نتفليكس” “وبي بي سي وان” في إنتاج هذا العمل الذي يتميز بظهور العديد من النجوم، على غرار ستيفن موفات ومارك جاتيس، ويسعى إلى إعادة إحياء القصة الكلاسيكية لحياة مصاص الدماء الأسطوري “دراكولا” الذي يستيقظ ليبدأ ترويع سكان لندن في العصر الفيكتوري.
“ديكنسون” (Dickinson)
يتناول المسلسل قصة حياة الشاعرة الأميركية إميلي ديكنسون، وجسدت حياتها الممثلة هيلي ستاينفيلد في عمل يشبه كثيرا عروض برودواي البراقة، ويعد المسلسل أحدث إنتاجات “آبل تي في بلس”.
“السياسي” (The Politician)
ألف هذا المسلسل الكاتب والمخرج الأميركي الشهير رايان مورفي، حيث يمكن اعتباره نسخة كوميدية عن مسلسل “هاوس أوف كاردز”، وشارك العديد من المشاهير في أحداث هذا المسلسل الرائع من بينهم بن بلات وغوينيث بالترو وجيسيكا لانغ ولوسي بوينتون.
“قمة الوثنية” (Der Pass)
يعتبر هذا العمل مثاليا لعشاق المسلسلات البوليسية، ويروي قصة مجموعة من المحققين يتعيّن عليهم التحقيق في سلسلة من جرائم القتل المرتبطة بطقوس وثنية قديمة، وأضافت العلاقة المميزة بين الشخصيات الرئيسية المزيد من الإثارة والتشويق للقصة.
“كريسماس كارول” (A Christmas Carol)
يتكون المسلسل القصير “كريسماس كارول” من ثلاث حلقات مقتبسة من رواية للكاتب الشهير شارلز ديكنز، مما يجعلها مألوفة، ومع ذلك تمكن فريق المنتجين من منحها حلّة جديدة.
“الحب الحديث” (Modern Love)
بنيت أحداث المسلسل على قصص حقيقية نشرت في صحيفة “نيويورك تايمز” تحت العنوان نفسه، تُصَوّر كل حلقة من حلقات العمل قصة حب جديدة منفصلة عن بقية الحلقات، مما ساعد المنتجين على تسليط الضوء على جوانب مهمة من العلاقات العاطفية.
“مدينة على التل” (City on a Hill)
تروي هذه الدراما البوليسية قصة مدينة تجتاحها صراعات العصابات الإجرامية والشرطة الفاسدة ويصبح فيها العنف أمرا روتينيا. ويصوّر صراع الشخصيات في المسلسل نموذجا للفوضى واللامبالاة التي سادت في فترة التسعينيات.
“البحث عن ألاسكا” (Looking for Alaska)
يتناول المسلسل قصة مايلز هالتز الذي يغادر مسقط رأسه ليزاول تعليمه في مدرسة داخلية كان والده قد درس فيها في الماضي، ويلتقي بعدد من الأصدقاء الجدد من ضمنهم فتاة تدعى ألاسكا يونغ، حيث تبدأ من هنا الأحداث المشوقة المقتبسة عن رواية للكاتب جون غرين.
“انظر” (See)
يتحدث المسلسل عن ظهور فيروس يتسبب في فقدان الناس حاسة البصر، ومع مرور الوقت تتحول القدرة على الإبصار عندهم إلى مجرد خرافة مما يسبب تدهورا في المجتمع، ثم تنتشر إشاعة حول قدرة بعض الأطفال في قبيلة “موموا” على الرؤية.