Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
العلاج بالسينما.. تعرف على أفضل أفلام الصحة العقلية - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

العلاج بالسينما.. تعرف على أفضل أفلام الصحة العقلية

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,17 فبراير , 2020 10:10ص

آخر تحديث: الإثنين,17 فبراير , 2020 7:31ص

تتعامل هوليود مع الصحة العقلية بالاحترام والدقة التي تستحقها، وقد تناولت الموضوع في مجموعة كبيرة من الأفلام بشكل يستحق تسليط الضوء عليه، وفي تقرير -الذي نشرته مجلة “باراد” الأميركية- استعرض الكاتب سامويل موريان أفضل الأفلام عن الصحة العقلية التي أُنتجت على الإطلاق.

“المعالجة بالسعادة”

أنتج المخرج ديفيد أ. راسل هذه التحفة الفنية حول شخصين في حالة يرثى لها يقعان في الحب، هدية لابنه الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب والوسواس القهري، ويتميّز الفيلم بمزيج غريب من الفكاهة والواقعية المؤلمة وقصة الحب المؤثرة، وكان هذا أول ما يترشح لجوائز الأوسكار في جميع فئات التمثيل الأربعة منذ “ريدز” الذي أُصدر منذ 31 عامًا.

“أناس عاديون”

كان نقطة تحول في تصوير العلاج النفسي، حيث يتناول مواضيع صعبة مثل اضطراب ما بعد الصدمة والشعور بالذنب، من خلال تصوير عائلة ثرية في شيكاغو تعاني من وفاة الابن عن طريق الخطأ، مثل هذا الفيلم الظهور الأول للمخرج روبرت ريدفورد، كما حصد أربعة جوائز أوسكار بما في ذلك أفضل صورة ومخرج وممثل مساعد.

“سوداوية”

نجحت بعض الأفلام في تصوير الاكتئاب على الشاشة الكبيرة، لكن لا أحد منها كان بروعة الدراما العلمية للارس فون ترايير التي تدور حول شقيقتين، إحداهما على وشك الزواج، في حين يقترب كوكب “ميلانكوليا” من الاصطدام بالأرض والقضاء على البشرية.

يُعتبر هذا الفيلم مخيفا، وهو لا يكشف البراعة في الإخراج فقط، بل إنه يعرض بعض أقوى القدرات التمثيلية حتى الآن وفي هذا القرن.

“قلبا وقالبًا”

لعل هذا الفيلم يناسب للأطفال أكثر من “سوداوية” ولكنه ليس أقل براعة وروعة، إذ إن هذا العمل من ديزني وبيكسار ذي الألوان الزاهية حول المشاعر داخل رأس فتاة مراهقة هو الأكثر تأثيرا للأستوديو حتى الآن.

يذكرنا “قلبًا وقالبًا” أن الحزن والألم جزءان أساسيان لعيش حياة كاملة، وهو يفعل ذلك بكل خفة وبهجة أكثر من معظم الأعمال الدرامية المخصصة للبالغين فقط، وأصبح الفيلم عند الإصدار أداة قوية للمعالجين للتعامل مع المرضى باختلاف أعمارهم.

“أحدهم طار فوق عش الوقواق”

يعتبر واحدا من ثلاثة أفلام فازت بجوائز الأوسكار في “الفئات الخمس الكبرى” وهو دراما شهيرة ومليئة بالفكاهة المريرة للمخرج ميلوش فورمان، وتدور الأحداث في مؤسسة عقلية، ويلعب النجم جاك نيكلسون دور مجرم يدّعي الجنون، وتجسّد الممثلة لويز فليتشر دور ممرضة قاسية.

ويعد الفيلم -الذي يتميّز بغموضه ومشاهده المزعجة- بمثابة دراسة لطريقة عمل المؤسسة العقلية، والأكثر من ذلك أنه استكشاف للحرية والسيطرة والعقل الإنساني، ورغم أنه عرض قبل أربعة عقود فإنه لم يفقد جاذبيته.

“القلق”

يصوّر العنف النفسي من خلال التلاعب بشخص ما لجعله يشك في سلامته العقلية، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا لشركة مترو غولدوين ماير، ورشح لسبع جوائز أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثلة مساعدة للممثلة أنجيلا لانسبيري البالغة 18 عامًا في أول ظهور لها على الشاشة.

“لارس والفتاة الحقيقية”

قدم الممثل رايان غوسلينغ أحد أكثر الأدوار براعة وتأثيرا حتى الآن، حيث جسّد شخصية لارس الفتى الطيب والانطوائي الذي تلقى صدمات نفسية عديدة على مر الأعوام، ويجلب لارس الانتباه في بلدته الصغيرة بسبب علاقته الرومانسية مع دمية تُدعى بيانكا، غير أن أفراد مجتمعه يجارونه في الأمر لأنهم يحبونه، وفي النهاية ساعد الناس لارس على تطوير التقنيات اللازمة لبناء علاقة بشرية حقيقية.

“عقل جميل”

فاز بأربع جوائز أوسكار، ويتناول السيرة الذاتية لجون ناش الحاصل على جائزة نوبل والذي عانى من مرض الفصام الارتيابي، وتعتبر القدرات التمثيلية لكل من راسل كرو وجينيفر كونلي سببا كافيا لمشاهدة الفيلم.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: