عرضت قناة روسيا اليوم فيديو لشابة استرالية تعتني بالخفافيش المصابة بالإجهاد الحراري.
قالت إيبوني مكإنتوش، هي واحدة من أربعة مقدمي الرعاية للخفافيش في ولاية تاسمانيا الأسترالية إن الخفافيش بحجم الإبهام، وتزن 400 جرام فقط ، ما يجعل رعاية الخفافيش الصغيرة مهمة معقدة، مضيفا أنها ترعى الخفافيش المصابة وتأتي إليها وهى تعاني من الإجهاد الحراري، أو إصابات من هجمات الحيوانات والعناية بها وظيفة بدوام كامل.
يذكر أن الخفافيش في وضع حرج تحتاج إلى أن تبقى في غرفة بدرجة حرارة 32 مئوية ومع ذلك، لا تتم إعادة تأهيلها بالكامل، لأنها تحتاج إلى مدرب خاص لمساعدتها على تعلم الصيد والطيران مرة أخرى لأنها تفقد القدرة على الطيران بعد ثلاثة أسابيع من عدم الطيران بسبب ضعف عضلاتها مما يجعلها عرضة للخطر أكثر من قبل.
والخفافيش بجميع أنواعها تشكل ربع جميع أنواع الثدييات المعروفة في العالم.
وقال الاتحاد العالمي لصون الطبيعة إن ما يقارب نصف أنواع الخفافيش في العالم مهددة أو شبه مهددة بالانقراض.