أطلق تنظيم “داعش” الإرهابي أمس الثلاثاء صراح الطفل “ميسي”، أحد أبناء الطائفة الأزيدية في شمال العراق، بعد سجنه لمدة عامين في سجون التنظيم المتشدد.
ترجع أحداث الواقعة، عندما اختطف مقاتلو تنظيم “داعش”، منذ عامين، طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات، قبل أن يطلقوا سراحه، مع اشتداد ضربات التحالف الدولي ضدهم.
وأشار مقاتلو التنظيم المتطرف، وفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، إلى أن سبب الاعتقال أن والد الطفل أسماه “ميسي”؛ أسوة بالأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الطفل الصغير تم اختطافه أمام والدته وشقيقته من “سنجار” العراقية- ذات الأغلبية اليزيدية فى 2014، ثم أمرت الأسرة بتغيير الإسم الكافر إلى “حسن”.
وأضاف المصدر أن ميسى تم إنقاذه بعد ذلك من قبضة داعش، ويعيش حالياً بمخيم لاجئين بالعراق، وهو الأن يبلغ 5 سنوات
وقال والد ميسي لكوردستان24 انه اسمى ابنه ميسي تحببا باللاعب الأرجنتيني ونجم نادي برشلونة الاسباني ليونيل ميسي إلا ان عناصر داعش رفضوا الاسم واصروا على استبداله بـ حسن.
وقالت عمة ميسي ان مسلحي داعش رفضوا اسم برواز وهي اخت ميسي متذرعين بأنه اسم كوردي واستبدلوه بـ دلال.
ولايتمكن ميسي من الكلام الآن نتيجة للضغوطات النفسية والخوف الذي تعرض له بعد أن قضى نصف عمره تحت سيطرة التنظيم المتشدد حتى انه يرفض مناداته بميسي ويهز رأسه رافضا الاسم بسبب خوفه من مسلحي داعش رغم انه تحرر منهم مع عائلته منذ اشهر.
ويعشق ميسي كرة القدم ويمارسها مع عمه إلا أنه مازال يحمل بندقيته البلاستيكية في تقليد لما شاهده عند عناصر التنظيم خلال السنوات التي قضاها بينهم لكنه مصر على أن يرتدي الزي الخاص بنادي برشلونة وخصوصا القميص الذي يحمل رقم اللاعب ليونيل ميسي.