في مقطع مذهل نشره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تبدو أنثى غوريلا من النوع المهدد بالانقراض وهي تحتضن صغيرها الذي يبلغ من العمر يوما واحد ، وقال التقرير أن الرضيع الذي لم يحصل على اسم بعد، ولد للأم توني والأب جوك، الزعيم الفضي لأسرة الغوريلا في الأراضي المنخفضة الغربية في حديقة حيوانات بريستول.
منذ وصول طفلها في الساعات الأولى من يوم السبت، تتعافى الأم توني من الولادة في حي هادئ بعيدا عن الجمهور.
ويظهر المقطع الذي صدر عن حديقة الحيوانات، صغير الغوريلا وهو يلتصق بحضن أمه، وقالت سارة جيدمان، قائد فريق الثدييات الكبيرة في حديقة حيوانات بريستول: “على الرغم من كون توني تلد لأول مرة، إلا أنها تتصرف تماما كما يجب أن تفعل ببراعة، وقد شوهدت وهي تحتضن الصغير، كما أنها ظلت قريبة من جوك لمزيد من الراحة و الأمن.
وسيخضع كل من الأم والطفل للمراقبة عن كثب على مدى الأيام والأسابيع المقبلة لضمان بقاء الأم مع صغيرها، والتأكد من أن هذا الأخير يتغذى جيدا بحيث يمكنه أن ينمو بشكل جيد.
ورغم أن هذه هي أول ولادة ل “توني” إلا أنها جزء من مجموعة عائلية راسخة وشهدت الكثير من الولادات وسلوك الأمهات في موطنها الأصلي في فرنسا.
وتبدي إناث المجموعة وصغارها اهتماما بالوافد الجديد، إلا أنها تحافظ على مسافة من الاحترام لمنح الأم الخصوصية التي تحتاجها مع صغيرها، والذي يعد الغوريلا الثامن في المجموعة في حديقة الحيوانات، والتي وصلت إليها توني كأنثى تبلغ من العمر سبع سنوات في أكتوبر 2015 من حديقة حيوانات La Vallee des Singes في فرنسا
وفي شباط / فبراير من العام الماضي، ولدت صغيرة غوريلا أخرى أطلق عليها عافية، من خلال عملية قيصرية طارئة في حديقة الحيوانات بعد أن عانت والدتها كيرا من مقدمات الارتعاج قبل الولادة، وقد تم الاعتناء بها من قبل الحراس خلال الأشهر الثمانية الأولى من حياتها، قبل أن يتم إدخالها ببطء إلى المجموعة.
وتتعرض غوريلا السهول الغربية، التى توجد فى البرية فى الغابات المطيرة الاستوائية فى البلدان الإفريقية، بما في ذلك الكونغو وجمهورية افريقيا الوسطى والكاميرون والجابون للتهديد بسبب الصيد غير المشروع والمرض وفقدان الموائل وتدهورها.
وقد انخفضت أعداد الغوريلا البرية بأكثر من 60 في المائة على مدى السنوات الــ 25 الماضية.