Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
مرضى القولون العصبي في رمضان 14 طريقة للأمان - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

مرضى القولون العصبي في رمضان 14 طريقة للأمان

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,20 أبريل , 2020 5:17م

آخر تحديث: الإثنين,20 أبريل , 2020 8:40ص

الطب لم يتوصل بعد لمعرفة أسباب القولون العصبي، لكن النظرية الأرجح أن القولون يكون حساسا للضغط النفسي وبعض أنواع الأطعمة، وفي شهر رمضان تكثر الأطعمة التي تهيج الأمعاء وتصيبها بالاضطراب، فيصبح القولون عصبيا.

مرضى القولون العصبي يفتقدون التناسق والتزامن والانسيابية في حركات أمعائهم، فتكون الحركة على شكل تقلصات متشنجة تدفع الطعام بسرعة وتسبب الألم، أو سكون تام يتيح فرصة لتخمر الطعام والانتفاخ وكثرة الغازات.

من الأطعمة المثيرة المسببة لتهيج الأمعاء واضطرابها في شهر رمضان تحديدا؛ تلك الأطعمة التي يدخل فيها الثوم والبصل، المشروبات الغازية، والقهوة والشاي والنسكافيه والأطعمة المقلية.

المريض الدارس لحالته يتصرف بشكل مختلف في رمضان؛ حيث يتخذ الاحتياطات اللازمة خلال الأكل فيمضي الشهر في صحة جيدة، وربما تتحسن أعراضه نظراً لجو الهدوء والسكينة وقلة التوتر الذي يصبغ شهر رمضان.

المريض غير العارف والجاهل بمسببات مرضه يتمادى في الإفراط في الأكل، وعدم انتقاء الطعام في شهر رمضان، والنتيجة تتفاقم أعراض المرض والشعور بالتعب وعدم الارتياح.

لكل هذه الأسباب ينصح مريض القولون العصبي بمحاولة الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد أعراض المرض لديه بقدر الإمكان مثل:

الفلفل، الشطة، البهارات، والتوابل.

إضافة إلى الأطعمة المقلية والزيت والسمن والمواد الدسمة والثوم بجميع صوره وأنواعه، كذلك البصل النيئ والتقلية، والفجل والبصل الأخضر والكراث، والبقوليات ومنتجات الألبان.

على المريض مضغ الطعام جيدا وعدم الإفراط في الشرب أثناء الأكل إلا للضرورة؛ حتى لا يؤثر على عملية الهضم، ويخفف من عمل الإنزيمات الهاضمة.

ـ مراعاة شرب 8 أكواب من الماء أو السوائل يوميا في غير مواعيد تناول الطعام؛ لضمان انتظام حركة الأمعاء والقولون.

ـ عدم تناول الفواكه أو المواد السكرية والشاي والقهوة إلا بعد الأكل بساعتين أو ثلاث ساعات على الأقل، مع عدم النوم إلا بعد الأكل 2-3 ساعات؛ حتى لا تتوقف حركة الأمعاء.

ـ عدم تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب، ولكن لا مانع من تناول بعض الأعشاب المغلية كالكراوية المغلية والكمون واللبان الدكر بعد غليه في ماء.

ملعقة حلبة حصى، ملعقة ينسون، ملعقة بابونج، نصف ملعقة مستكة مطحونة، ويوضع عليها الماء المغلي ويترك ليبرد ثم يشرب.

الرياضة تضبط إيقاع القولون، المشي نصف ساعة أو عمل تمارين للبطن والظهر معا تساعد على إخراج الغازات من الجسم.

لابد من المحافظة على قسط واف من النوم (10-12 ساعة) مع العلم أن النوم لمدة طويلة يزيد الشعور بالإجهاد النفسي، ويدل على الإصابة بالاكتئاب.

تجنب الإمساك باستخدام الملينات الطبيعية المعتمدة على الألياف وليس العقاقير.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: