Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
كيف يستعد الناس لاستقبال رمضان في بلاد "الإمام البخاري"؟ - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

كيف يستعد الناس لاستقبال رمضان في بلاد “الإمام البخاري”؟

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,23 أبريل , 2020 4:16م

آخر تحديث: الخميس,23 أبريل , 2020 9:00ص

يحتفي سكان أوزبكستان بقدوم شهر رمضان عبر طقوس فريدة تميز هذا البلد الذي يعد من أكبر دول آسيا الوسطى من حيث السكان، لا سيما وأن لديه تاريخا مليئا بالأعلام الإسلامية، من أبرزهم الإمام البخاري، أحد أشهر رواة الحديث النبوي الشريف.

ويشكل المسلمون في أوزبكستان أكثر من 96 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 33 مليون نسمة، وكانت تعد من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا، وقد نالت استقلالها عام 1991.

ويستقبل الأوزبك شهر رمضان بتنظيف بيوتهم وكنسها وتوضيبها وتزيينها بمجرد الإعلان عن غرة الشهر الكريم، وكأنهم يستعدون لاستقبال ضيف عزيز عليهم قد طال انتظاره.

ويكون شهر رمضان فرصة للأوزبك للاحتفاء بالعديد من أعلامهم الإسلامية، مثل الإمام البخاري، الذي يتحدر من مدينة بخارى الأثرية والسياحية جنوب شرقي البلاد، والإمام الترمذي، الذي تعود جذوره إلى مدينة ترمذ، أقصى جنوب أوزبكستان.

ولا تحلو مائدة الإفطار الرمضانية في أوزبكستان إلا بـ”سومسا”، وهي عبارة عن عجين محشي باللحم والبصل، الذي يشوى بالفرن، بالإضافة إلى “ماستوا”، وهي شوربة تتكون من الأرز واللحم والشحم، وتكون دسمة.

صورة لمسجد تاريخي في أوزبكستان

أما وجبة السحور الأوزبكية، فلا تخلو من الأرز البخاري، المعروف باسم “أش” باللغة الأوزبكية أو “بلوف” بالروسية، وهو عبارة عن طبق من الأرز الدسم المطبوخ بدهن الضأن.

طبق البلوف الشعبي

ويضاف إلى طبق “البلوف” الأوزبكي، الذي يعد أحد الأكلات الشعبية في البلاد، قطع البصل والجزر واليقطين والزبيب والبهارات، خاصة حبوب الكمون، ويزين الطبق في نهاية المطاف بقطع لحم صغيرة وبيض السمّان.

ويتبارى سكان أوزبكستان، خاصة في الأحياء الشعبية، بإقامة موائد الإفطار، إما في بيوتهم أو الشوارع، ويذبحون لذلك الذبائح، ويقيمون الولائم على رؤوس الشوارع لمن لا يسعفهم الوقت بالإفطار في بيوتهم.

وفي ساعات المساء، تكتظ المساجد في أوزبكستان، لا سيما الكبرى منها، مثل حضرة إمام، وكوكشا، والحاجة أخرور، ومينور، بالمصلين عن آخرها، حيث يصلون التراويح 20 ركعة.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: