لم يفرض الله الصوم على المرأة الحامل إذا خافت على نفسها أو ولدها، أو إذا أشار عليها الطبيب الماهر بعدم الصيام، خاصة في الشهور الأولى، وحتى لم يفرض عليها القضاء بل جعله اختيارا وأباح لها الفدية.
لكن مع هذا تفضل الكثيرات إتمام الصوم ولذلك يجب عليهن اتباع بعض الإرشادات.
ويعتمد تعامل جسم الأم مع الصيام على:
– صحتك العامة قبل الحمل.. الصحة الضعيفة قبل الحمل ستكون بالطبع أقل قدرة على تحمل تبعات الصوم.
– مرحلة الحمل.. المراحل الأولى هامة لتكوّن الطفل ونموه، فيفضل عدم الصوم.
– طول ساعات الصوم.. الصوم في الصيف حيث طول اليوم وشدة الحرارة أكثر ضررا على الأم والجنين.
لا تصومي في هذه الحالات:
– الإصابة بالأنيميا، أو أمراض القلب والضغط أو العدوى والحمى.
– النزيف والحمل الغير ثابت.
– الجفاف أو الإرهاق الشديد.
– التوأم (إلا بإذن الطبيب).
قبل بدء الصيام لا بد من الأتي:
– عمل فحوصات شاملة للأم، بما في ذلك الأنيميا والسكري والضغط، والتأكد من عدم وجود جفاف أو التهابات في القناة المهبلية.
– عدم وجود أعراض وحم مثل القيء والغثيان.
– عدم وجود إسهال أو إمساك.
– أخذ إجازة من العمل إن أمكن.
– القيام بشراء الاحتياجات قبل شهر رمضان.
– الحد من المجهود البدني عامة وخارج المنزل خاصة.
– استشارة أخصائي التغذية لعمل نظام غذائي مناسب.
– عمل مفكرة يومية لكمِّ ونوع الطعام والشراب حتى يسهل على التغذوي ضبط الاحتياجات الغذائية وحساب السعرات.
علامات منذرة بالتوقف عن إكمال الصوم:
– عدم اكتساب وزن مناسب أو فقد الوزن.
– ضعف في نمو الجنين.
– العطش الشديد، أو قلة التبول، أو أن يصير لون البول داكنا قوي الرائحة.
– ظهور علامات التهاب المجاري البولية.
– الصداع والارتباك وعدم التركيز.
– القيء والغثيان والحموضة.
اتصلي بالطبيب فورَا:
– إذا قلّت حركة الطفل.
– عند الشعور بانقباضات فى الرحم أو النزيف (ولو القليل).
– عند حدوث الدوخة أو الإغماء أو عدم وضوح الرؤية أو ارتفاع درجة الحرارة.
– عند الإرهاق الشديد والخفقان والغثيان والحموضة الشديدتين.
**
الحامل عرضة لحدوث دوخة وغثيان عند الإفطار أكثر من غيرها، ولذلك ينصح بالأكل على مراحل يفصلها بضع دقائق إلى نصف ساعة:
1- تمر مع لبن أو ماء أو عصير.
2- طبق الشوربة.
3- النشويات + الخضر المطهوة + السلطة.
4- البروتين الحيواني مع تجنب الإكثار من الدهون.
بين الإفطار والسحور
– التبادل بين العصائر والفاكهة كل 45 دقيقة تقريبا.
– شرب الماء كل نصف ساعة.
– تناولي البذور والمكسرات.
– تجنبي الإكثار من السكر حتى لا تصابي بالدوخة نتيجة انخفاض مستوى السكر بالدم سريعا لإفراز الإنسولين.
– لا بأس بوجبة خفيفة في منتصف الوقت من البطاطا أو القرع العسلي.
وجبة السحور
– أخّري وجبة السحور قدر الإمكان، وإن فاتك السحور لأي سبب فلا تصومي.
– أكثري من البروتين مثل البيض والفول والحمص.
– تناولي اللبن والجبن والزبادي.
– البطاطس والخبز الكامل من أفضل النشويات.
– طبق السلطة مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون لتجنب الإمساك.
– الفاكهة خاصة المقاومة للعطش مثل البطيخ والكنتالوب والمشمش والبرتقال.