فاز المصور الفوتوغرافي كي إم أسد بجائزة مسابقة “بِنْك ليدي“ للتصوير الفوتوغرافي للطعام لهذا العام، على صورة التقطها لأطفال يصطفّون في طابور للحصول على الطعام في مخيم كبير للاجئي الروهينجا بمدينة كوكس بازار في بنغلاديش.
أكثر من مليون شخص يعيشون في مخيم للاجئين، فرض عليهم وباء كورونا حصارا ضمن إجراءات الإغلاق.
تقول كارولين كينيون، مؤسسة الجائزة ومديرتها: “هذه الصورة الحية تعبّر عن زمننا أصدق تعبير. العالم في براثن كوفيد-19، والحياة التي اعتدنا عليها، أيا كان نمطها، قد تعلقت”.
وتضيف كارولين: “هذه الصورة لأطفال الروهينجا اللاجئين تذكرنا بهشاشة الحياة، وبأن الحاجة إلى الطعام من أجل البقاء تجمع بيننا جميعا حول العالم – إننا جميعا سواسية”.
انتقى حكام الجائزة من بين تسعة آلاف صورة من أكثر من 70 دولة، وأُعلنت الجوائز عبر الإنترنت في مؤتمر مباشر.
وهذه بعض الصور الفائزة في فئات المنافسة، وعليها أوصاف كتبها ملتقطوها:
أحضر الصيد للبيت: صيد الصباح، لـ زاي يار لين، ميانمار
مدوّنو الأطعمة: ماعون به يقطين، لـ إيمي تويغر، المملكة المتحدة
طعام من أجل العائلة: أوليك يتناول الخبز، لـ أنّا فلوداركزيك، بولندا
طعام في الحقل: عندما تكون الخلية ملآنة، لـ شياودونغ سان، الصين
منسِّق أطعمة: سمك الهلبوت والفجل، لـ نيكول هيرفي، المملكة المتحدة
محاولة أخرى للإبقاء على المنظر. سمك مُقدّد في الأسفل، تعلوه شرائح الفجل – تحيط بهما حاشية من الزبادي وزيت الجمبري موشّاة بقطع صغيرة من الأعشاب