صور من الارشيف : الحرب الروسية اليابانية 1905

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأربعاء,3 مايو , 2017 1:35م

آخر تحديث: الأربعاء,3 مايو , 2017 2:09م

هو الصراع العسكري الذي اجبر روسيا للتخلي عن سياستها التوسعية في الشرق الاقصى، لتُصبح بذلك اول قوة اسيوية تهزم قوة اوربية في العصر الحديث.
لقد تطورت الامور لتصل الى الحرب بين روسيا واليابان بعد التنافس بينهما لفرض السيطرة على كوريا ومنشوريا. في العام 1898 كانت روسيا تضغط على الصين لمنحها عقد ايجار في ميناء استراتيجي هام في بورت آرثر”يسمى الان لو شون” والذي يقع في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة لياوتنغ في جنوب منشوريا.
وبذلك دخلت روسيا احتلالاً لشبه الجزيرة تلك، على الرغم من التنسيق مع القوى الاوربية الاخرى. وهذا اجبر اليابان للتخلي عنها بعد ان استولت عليها بالنصر العسكري الحاسم ابان حربها مع الصين 1894-1895.
وعلاوة على ذلك، ففي عام 1896 كانت روسيا ابرمت تحالفاً مع الصين ضد اليابان، وخلال هذا التحالف، اخذت روسيا حقوق تمديد سكك حديدية عبر سيبيريا مرورا بمنشوريا الصينية الى الميناء الروسي فلاديفوستوك، وبالتالي الحصول على السيطرة لقطاع مهم من منشوريا
قامت روسيا ببناء تلك السكك الحديدية عبر سيبيريا 1891-1904 رغم انها لا تزال تفتقر الى مرافق النقل اللازمة لتعزيز القوات المسلحة ولديها قوات محدودة في منشوريا من الرجال والامدادات الكافية. اما اليابان فكانت على النقيض من ذلك، وسّعت بشكل مطرد جيشها منذ حربها مع الصين في عام 1894.
فقبل عام 1904 كانت قد اكتسبت اليابان تفوقاً ملحوظاً على روسيا في عدد القوات البرية في الشرق الاقصى. في عام 1903 نكثت روسيا باتفاق ينص على سحب قواتها من منشوريا لذا قررت اليابان ان حان الوقت للهجوم.
بدأت الحرب في 8 شباط من عام 1904 عندما شنّ الاسطول الياباني الرئيسي هجوما مفاجئاً وضرب الحصار على سرب البحرية الروسية في بوت آرثر. في نيسان من نفس العام ارسلت اليابان جيشاً الى كوريا وسرعان ما اجتاح هذا الجيش كل بلاد كوريا. في ايار أُرسلت قوات اخرى يابانية الى شبه جزيرة لياوتنغ.، وفي يوم 26 ايار تم قطع حامية بورت آرثر عن باقي القوات الروسية المنتشرة في منشوريا.
تراجع الجيش الروسي شمالاً بعد ان خسر معارك “فو هسين وياو ويانغ”. في اكتوبر، شنّ الروس هجوماً مضاداً بعد تلقيهم تعزيزات عن طريق السكك الحديدية العابرة لسيبريا، لكن هجماتهم لم تكُ حاسمة بسبب القيادة العسكرية الفقيرة.
.حاصر اليابانيون بورت آرثر لفترة طويلة وحاولوا اقتحامها مرّات عديدة لكنهم فشلوا في ذلك.
لكن في 2 كانون الثاني استسلم احد القوّاد الروس للحامية في بورت آرثر الى القوات اليابانية دون استشارة الضباط الاعلى رتبة منه، رغم وجود امدادات كافية وذخيرة تكفي قواته لثلاثة اشهر.
المعركة الحاسمة والنهائية جرت في موكدين الشمالية في اواخر شباط وبدايات آذار في عام 1905 بين القوات الروسية البالغ عديدها 330 الف رجل والقوات اليابانية البالغ عديدها 270 الفاً. بعد قتال طويل وعنيد من الجانبين قام الجنرال الروسي كورباكتين بسحب قواته من موكدين والتي سقطت في ايدي اليابانيين وكانت خسائر المعركة ثقيلة بصورة استثنائية، حيث قتل ما يقرب من 89 الف من الروس وقرابة 71 الفاً من اليابانيين.
المعركة التي أعطت لليابانيين اليد العليا في الحرب هي معركة تسوشيما البحرية. حيث لم يتمكن اليابانيون من تأمين الامر بالكامل من البحر وعليهم حماية القوات على اراضيهم. كانت اسراب البحرية الروسية تنشط في تلك الفترة، لكن بين 27-29 أيار من عام 1905 حدثت معركة في مضيق تسوشيما، حيث دمر الاسطول الياباني الرئيسي للادميرال هيهاتشيرو توغو اسطول البلطيق الروسي الذي كان بقيادة الادميرال روزستفينسكي الذي كان يحاول الوصول الى بورت آرثر لانقاذها. كانت اليابان قد أُستنفدت مالياً في ذلك الوقت لكن الانتصار البحري الحاسم في تسوشيما، جنباً الى جنب مع تزايد الاضطرابات الداخلية السياسية في جميع انحاء روسيا، هو الذي جعل روسيا ترضخ للمفاوضات.
كان ثيودور روزفلت هو وسيطمؤتمر السلام الذي عُقد في بروتسموث في الولايات المتحدة الامريكية 9 آب- 5 ايلول من عام 1905. في الناتج كانت معاهدة بورتسموث التي اكسبت اليابان التي اكسبت اليابان شبه جزيرة لياوتنغ وبورت آرثر والسكك الحديدية جنوب منشوريا”المؤدية الى بورت آرثر” وكذلك نصف جزيرة سخالين، كما وافقت روسيا على اخلاء منشوريا التي أعيدت للصين، كما اعترفت روسيا بسيطرة اليابان على كوريا.
The Russo-Japanese war would be a humiliating defeat for Russia, with its reputation as a great power severely dented as a result. The two nations went to war over rival imperial ambitions in Manchuria, China and Korea. This image shows sunken warships in a conflict which cost Russia most of its Pacific and Baltic fleets
Russian soldiers gaze at heaps of their fallen comrades following the Battle of Port Arthur in February 1904. The battle marked the start of a war in which Russia would suffer massive losses, and began with a surprise night attack by a squadron of Japanese destroyers at the port in Manchuria
A Russian battery is pictured during the siege of Port Arthur, the longest and bloodiest battle of the war. Between August 1904 and January 1905 Russia suffered more than 30,000 casualties, and defeat was a decisive blow in the war
Tens of thousands of soldiers on each side of the conflict lost their lives. Russian soldiers are pictured looking into a trench filled with the bodies of Japanese soldiers in the disputed Port Arthur in Manchuria, which was the scene of a prolonged siege in a decisive clash in the Russo-Japanese war
Russian troops and officials dine in a restaurant which had been heavily damaged by Japanese shells during the conflict, in which both sides battled for influence in the crucial shipping region
Despite suffering numerous defeats to Japan, Tsar Nicholas II chose to remain engaged in war in order to avoid a 'humiliating peace'. But the decision would prove costly, and Russia became the first European power to lose to an Asian one in the modern era
The black-and-white images, released by the Library of Congress, document the bloody war between Russia and Japan which ended in a humiliating defeat for Tsar Nicholas II
A priest and soldiers are pictured praying over the bodies of Russian soldiers who would be buried on a hill in Port Arthur in Manchuria. Both Russia and Japan lost tens of thousands of servicemen during the conflict between 1904 and 1905
A large crowd of Japanese soldiers are pictured in Manchuria during a devastating conflict which saw Russia defeated, losing almost all of its Pacific and Baltic fleets
The war was eventually concluded with the Treaty of Portsmouth, mediated by US President Theodore Roosevelt. Japan eventually annexed Korea, and had proxy-influence over Manchuria
A priest and a group of Russian soldiers are pictured praying over the bodies of fallen Russian troops in Port Arthur, which was attacked by Japanese destroyers in an action which started the war between 1904 and 1905
A Japanese fighter is pictured being carried by nurses after being injured during the war. It is estimated that around 47,000 Japanese service personnel were killed in the conflict with Russia
Crowds are pictured lining the streets to honour a procession of carriages carrying Japanese Admiral T¿g¿ Heihachir¿, hailed as one of the country's greatest ever naval chiefs. Peace was sealed with the Treaty of Portsmouth, signed in Maine in the US. President Theodore Roosevelt would win the Nobel Peace Prize for his role in bringing the treaty to fruition

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: