في السابق كانت تصطف صفوف أكثر من مليوني مصل ليلة ختم القرآن في المسجد الحرام في رمضان المبارك، وبعد أن كان يتوافد المصلون إلى الحرم المكي الشريف منذ وقت مبكر في مثل هذا اليوم الذي كانت تمتلئ أروقته وأدواره وسطوحه بالمصلين لأداء صلاة العشاء والتراويح وحضور ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في مثل هذه الليلة المباركة.
في حين كانت ليلة ختم القرآن في المسجد الحرام هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة، في ظل الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا والعمل على تقليل أعداد المصلين في الحرمين الشريفين، حفاظا على سلامة المصلين.
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اتخذت خلال شهر رمضان المبارك العديد من الإجراءات الاحترازية كما كثفت الرئاسة الإجراءات والتدابير الاحترازية بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية لضمان صحة وسلامة المصلين في الحرمين الشريفين.
وقد طبقت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين أعلى المعايير الاحترازية والوقائية لخدمة الحرمين الشريفين وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والأمنية وفق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-، لمنع وصول فيروس كورونا المستجد إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وقد قامت في وقت سابق بتركيب كاميرات مخصصة للقراءة الحرارية تعمل على قراءة قياس درجة الحرارة آليا، تعمل على مدار الساعة وبإشراف ممارسين صحيين متخصصين من قبل وزارة الصحة وذلك في عدد من أبواب ومداخل المسجد الحرام.