Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
خيال خلّد الواقع.. أبرز الأفلام المستوحاة من أحداث حقيقية - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

خيال خلّد الواقع.. أبرز الأفلام المستوحاة من أحداث حقيقية

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأربعاء,17 يونيو , 2020 8:24ص

آخر تحديث: الثلاثاء,4 أغسطس , 2020 1:30ص

تسحرنا قصص الأفلام التي نشاهدها كل يوم، وتثير فينا فضول معرفة التفاصيل، وتحفز الخيال في أدمغتنا، ولكننا في النهاية نعرف أن هذه التفاصيل ما هي إلا خيال لكاتب ما، وإبداع مخرج وتألق ممثلين، وحينها يفقد الفيلم جزءا من رونقه.

لكن بعض أفلام هوليود الشهيرة والممتعة للغاية هي مستوحاة من أحداث حقيقية وقصص شخصيات عن المأساة والنجاح، وتخلد هذه الأفلام لحظات الحياة الواقعية والذكريات والأفراد، وتزيد من استمتاعنا بالأعمال الفنية لأننا نعرف أن هذا حدث بالفعل لشخص ما، وفيما يلي نستعرض بعض هذه الأفلام:

“الهروب من ألكتراز”

في أوائل عام 1960، يصل سجين حاد الذكاء يدعى فرانك موريس، الذي يقوم بدوره “كلينت إيستود”، إلى سجن جزيرة ألكتراز بحراسة مشددة بعد هروبه من سجون عدة، ليخبره آمر السجن أن ألكتراز سجن فريد من نوعه في الولايات المتحدة ولم يتمكن أحد من الهروب منه بنجاح، ليبدأ موريس رحلته المشوقة نحو حريته من جديد.

القيامة الآن (Apocalypse Now)

هو فيلم أميركي أُنتج في 1979، وتدور أحداثه خلال حرب فيتنام، يروي حكاية ضابط أميركي يُرسل في مهمة خاصة إلى الأدغال لاغتيال عقيد منشق ومتهم بالجنون في القوات الخاصة للجيش الأميركي.

أخرج فرانسيس فورد كوبولا الفيلم عن رواية جوزيف كونراد “قلب الظلام” بتصرف حر في الرواية، وكذلك عن يوميات حربية لكاتب أميركي آخر عن حرب فيتنام، وقد تعرضت عملية إنتاج الفيلم للعديد من الصعوبات كالإعصار الذي اجتاح موقع التصوير الرئيسي في الفلبين، مما أدى إلى تدمير “البلاتوهات” بالكامل والتي تكلّف بناؤها ملايين الدولارات، ومن ثم تم تمديد فترة التصوير ومضاعفة تكاليف إنتاج الفيلم إلى ثلاثة أضعاف.

لعبة المحاكاة (The Imitation Game)

هو فيلم إثارة تاريخي بريطاني أميركي عن عالم الرياضيات والحاسوب ومحلل الشفرات آلان تورنغ، الذي كان له الدور الرئيسي في فك شفرة الإنجما الألمانية النازية، التي ساعدت الحلفاء على الانتصار في الحرب العالمية الثانية، لكن لاحقا تتم محاكمته بسبب ميوله الجنسية.

الفيلم من بطولة بينيديكت كامبرباتش بدور آلان تورنغ، ومن إخراج مورتين تيلدوم مع سيناريو من كتابة غراهام مور، مأخوذ عن كتاب أندرو هودجز “آلان تورنغ.. اللغز”.

حظي الفيلم بعرضه الأول في مهرجان تيلورايد السينمائي في أغسطس/آب 2014، وعرض أيضا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي التاسع والثلاثين حيث ربح “جائزة الجمهور لأفضل فيلم”، وهي أعلى جائزة في المهرجان.

لورنس العرب (Lawrence of Arabia)

فيلم سينمائي من إخراج المخرج البريطاني ديفيد لين عام 1962، وبطولة بيتر أوتول بدور لورنس، وعمر الشريف بدور الشريف علي، وأنتوني كوين بدور عودة أبو تايه، وأليك غينيس بدور الأمير فيصل.

يحكي الفيلم قصة الملازم الإنجليزي لورنس الذي يكلف بمهمة من قبل السلطات البريطانية بمعاونة العرب بقيادة الشريف الحسين بن علي وابنه الملك فيصل (الأمير فيصل آنذاك) في حربهم لتحرير جزيرة العرب من حكم الخلافة العثمانية.

وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، ونال استحسان المشاهدين منذ بدء عرضه وحتى الآن، واعتبر في رأي الكثير من جمهور السينما وحتى المتخصصين أنه الفيلم الأعظم في تاريخ السينما الأميركية، على رأسهم المخرج الأميركي مارتين سكورسيزي الذي اعتبره ملهما له في كثير من أعماله.

في عام 1998 أعلن معهد الفيلم الأميركي قائمته لأفضل مئة فيلم أميركي في القرن العشرين، وحلّ فيلم لورنس العرب في المركز الخامس خلف أفلام “المواطن كين” و”كازابلانكا” و”العراب” و”ذهب مع الريح”.

عقل جميل (A Beautiful Mind)

هو فيلم أميركي صدر عام 2001، يحكي قصة حياة جون فوربس ناش الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، وهي قصة مستوحاة من الكتاب الأفضل مبيعا، والمرشح لجائزة بوليتزر عام 1998، والذي يحمل الاسم نفسه من تأليف سيلفيا نصار.

أخرج الفيلم رون هوارد وكتبه أكيفا جولدسمان، ولعب أدواره الأساسية كلا من: راسل كرو، وجينيفر كونيلي، وإد هاريس، وكريستوفر بلومير وبول بيتاني.

عرض الفيلم لأول مرة في دور السينما عام 2001، ولاقى استحسانا جيدا من النقاد، وحقق أكثر من 300 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وفاز بأربع من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو لفيلم، وأفضل ممثلة مساعدة، كما رشح لجائزة أفضل ممثل وأفضل تحرير وأفضل ماكياج وأفضل موسيقى.

ورغم ذلك تعرض الفيلم لانتقادات بسبب عدم دقة تصوير بعض جوانب حياة ناش، مثل تصويره جانبا خياليا من هلوساته البصرية والسمعية، بينما هي في الواقع هلوسات سمعية فقط، وأيضا تعارض حقيقة تناول ناش للأدوية بين الكتاب والفيلم، إذ استنتجت نصار في كتابها أن رفض ناش أخذ العلاج ربما كان من حسن الحظ، لأن آثاره الجانبية كانت ستجعل من إعادة دخوله في عالم الرياضيات شبه مستحيلة، بينما تحدث ناش في الفيلم قبل تسلمه جائزة نوبل عن تناوله أدوية.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: