بعد الشائعات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، نفى الفريق الطبي المعالج للفنانة المصرية، رجاء الجداوي، بمستشفى أبو خليفة للعزل الصحي بالإسماعيلية، ما تم تناوله عن وفاتها.
إلا أن الغموض يلف حالتها الصحية، حيث قال الفريق لوسائل إعلام محلية إن الجداوي ما زالت بالعناية المركزة وعلى جهاز تنفس صناعي اختراقي، هو عبارة عن أنبوب متصل بالرئتين من الفم عبر الحنجرة إلى الرئتين، مؤكدا أنه لا يمكن إزالة الجهاز في الوقت الراهن، لأن نسبة الأكسجين في الدم من غيره 55%.
إلى ذلك أوضح مصدر طبي أن نسبة الأكسجين في الدم منتظمة وجيدة مع جهاز التنفس، لكنها فاقدة الوعي، بعد أن تدهورت حالتها الصحية.
ابنتها تنفي
في المقابل، نفت ابنتها هذه الأخبار وردت على فيسبوك، قائلة إنها تواصلت مع الأطباء المعالجين لوالدتها وإن الرقم الخاص بالأكسجين الذي قيل إنه وصل إلى 55% ليس له أساس من الصحة ولم يقتربوا منه نهائيا.
كما أضافت أن حالة والدتها ما زالت حرجة، لكنها لم تفقد الوعي حتى الآن، حيث يقوم الأطباء بتخديرها وذلك بعد التأكد من وجودها بوعيها.
يذكر أن الفنانة أجرت، منذ دخولها العزل الصحي بمستشفى أبو خليفة في 24 مايو الماضي، 3 مسحات تحاليل”pcr”، كانت الأولى بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجتها إيجابية، والثانية عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضاً نتيجتها إيجابية، والمسحة الثالثة التي تمت خلال الأيام الماضية وظهرت نتيجتها إيجابية.
ارتفاع مفاجئ بالحرارة
يشار إلى أن الجداوي كانت شعرت بأعراض كورونا عقب انتهاء تصوير مسلسل “لعبة النسيان” الذي أذيع في رمضان الماضي، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل تبين إيجابية العينة وثبوت إصابتها بالفيروس، ودخلت العزل ليلة عيد الفطر.
وكشفت أميرة مختار، ابنة الممثلة الشهيرة، عبر حسابها على “فيسبوك”، فجر 24 مايو، خبر إصابة والدتها ونقلها إلى المستشفى بمحافظة الإسماعيلية، بعد ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.