تعرّضت مساء أمس الجمعة 12 مايو 2017، حوالي 99 دولة لأكثر 45 ألف هجوم الكتروني، ومن بين هذه الدول بريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند والصين وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والمكسيك ومصر.
وقد ألقى المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن اللوم على الوكالة، بخصوص الهجمات الإلكترونية التي اجتاحت عددا من دول العالم بواسطة برنامج معلوماتي خبيث.
وكانت وزارة الداخلية الروسية أعلنت مساء الجمعة أن أجهزة الكومبيوتر التابعة لها تعرضت لهجوم فيروسي،
كما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مساء أمس، إن هجمات إلكترونية استهدفت خدمة الصحة العامة وعشرات المستشفيات في بريطانيا.
واعتبر سنودن أن البرنامج الخبيث الذي اعتمد عليه القراصنة في شن الهجوم، كان متاحا على الإنترنت في 14 أفريل الماضي عبر جماعة القرصنة التي تطلق على نفسها اسم “وسطاء الظل”، التي ادعت العام الماضي أنها استولت على “أسلحة إلكترونية” من وكالة الأمن القومي الأميركية.
ويقوم البرنامج الخبيث المستخدم في الهجمات بإغلاق ملفات المستخدمين، ويجبرهم على دفع فديات مالية مقابل إعادة فتحها، وأجمع العديد من الخبراء الأمنيين أن هذه الأدوات استغلت نقطة ضعف اكتشفتها وطورتها وكالة الأمن القومي الأميركي.
وقد حذرت السلطات الأميركية من موجة الهجمات المتزامنة، مناشدة ضحاياها عدم دفع أموال للقراصنة.