Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
هل تحبون الإثارة النفسية؟.. 4 أفلام احترف أبطالها التلاعب بالعقول - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

هل تحبون الإثارة النفسية؟.. 4 أفلام احترف أبطالها التلاعب بالعقول

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,9 يوليو , 2020 8:37ص

آخر تحديث: الثلاثاء,4 أغسطس , 2020 1:30ص

إذا كنتم من محبي أفلام الإثارة النفسية، فربما عليكم الاطلاع على فئة مميزة من الإثارة الناتجة عن تلاعب نفسي يمارسه شخص على آخر، في سبيل إرباكه والتشكيك بعقله أو ذاكرته لخدمة أغراض شخصية.

وتعرف هذه الفئة في السينما بأفلام التلاعب بالعقول (Gaslighting)، وهذه مجموعة من أشهر الأفلام التي تنتمي لهذه الفئة.

“الرجل الخفي” الذي هزم كورونا

في 28 فبراير/شباط 2020، صدر فيلم “الرجل الخفي” (The Invisible Man) الذي جمع بين الرعب والإثارة والخيال العلمي، وهو معالجة معاصرة للنسخة الكلاسيكية القديمة من الفيلم نفسه.

ومع أن ميزانية العمل لم تتخطَّ 7 ملايين دولار، بالإضافة لتوقف عرضه سريعا إثر إغلاق قاعات السينما والمسارح بسبب تفشي جائحة الكورونا، فإنه نجح في لفت الانتباه ليصبح حديث منصات التواصل، بل يتربع على عرش شباك التذاكر بإيرادات قاربت من 130 مليون دولار، علما بأنه أعيد للطرح مع عودة القاعات للعمل هذا الشهر، مما يعني زيادات محتملة في الإيرادات.

ودارت أحداث الفيلم حول زوجة تعاني من كونها طرفا في علاقة مؤذية لا تعرف كيف تفرّ منها نظرا لنفوذ زوجها وتهديداته، إلى أن تتجرأ ذات يوم على الهروب بالفعل، لتفاجأ خلال أسابيع بخبر انتحار زوجها.

وبالرغم من أن ذلك يعني نجاتها من براثن تلك العلاقة المسيئة، فإنها سرعان ما تشعر بوجود كائن خفي يتتبعها، مما يعيد إليها الشكوك ببقاء زوجها على قيد الحياة، في حين لا يصدقها أحد، وهو ما يتسبب بالكثير من الإثارة خاصة مع النهاية التي ينتهي بها العمل واحتمالها للتأويل.

الحياة ليست كما تبدو

فيلم “فتاة القطار” (The Girl on the Train) من بطولة نسائية أسندت إلى إيميلي بلانت، وينتمي إلى فئة الغموض والإثارة. أنتج العمل عام 2016، واقتبست أحداثه من رواية بالاسم نفسه من تأليف بولا هوكينز. وبالرغم من أنه حقق نجاحا ملحوظا في شباك التذاكر، إذ تجاوزت إيراداته 173 مليون دولار من أصل ميزانية لم تتخط 45 مليونا، فإنه لاقى تقييمات نقدية متفاوتة تنوعت بين الإيجابي والسلبي.

أما عن قصة العمل، فتدور حول شابة مدمنة للخمور، وهو ما يهدد زيجتها وينهيها بالطلاق، ويؤثر عليها نفسيا فتصاب باضطرابات القلق التي تحاول التصدي لها بمزيد من معاقرة الخمور ومراقبة العالم من حولها، خاصة أنها تركب القطار بصورة يومية مما يسمح لها بالتلصص على حيوات الآخرين -ومن بينها حياة طليقها وزوجته الجديدة- واختلاق قصص حولها.

وبسبب حادث ما تشاهده من نافذة القطار، تقرر إقحام نفسها في حياة إحدى الشخصيات التي تتابعها عن بعد، ومع مرور الأحداث يتضح أن هناك من يتلاعب نفسيا وذهنيا بالبطلة لإيهامها بأشياء غير حقيقية، سواء عن نفسها أو الآخرين، وهو الاكتشاف الذي يغير مجرى كل شيء.

لغز الابن المفقود

إذا كنتم من عشاق الأفلام المقتبسة عن قصص حقيقية، فعليكم مشاهدة فيلم “استبدال” (Changeling) المستوحى من أحداث حقيقية جرت في لوس أنجلوس عام 1928. الفيلم من بطولة أنجلينا جولي وجون مالكوفيتش، أما الإخراج فلكلينت إيستوود، وقد ترشح العمل وقت صدوره لكل من أوسكار وغولدن غلوب وبافتا البريطانية والسعفة الذهبية بمهرجان كان.

يحكي العمل عن كريستين عاملة الهاتف التي يختفي ابنها ذو السنوات التسع فجأة دون أن يترك أثرا خلفه، وحين تفشل الشرطة في العثور عليه يحضرون فتى شبيها بالابن المفقود ويمنحونه للأم التي ترغب في استرجاع ابنها لدرجة تجعلها تتغاضى عن بعض التفاصيل لحظة الاسترجاع، خاصة مع الضغط الإعلامي من حولها.

لكنها، تعود فتنكر أن هذا الطفل هو ابنها، وحين تصرّ على أقوالها -وهو ما يهدد مصداقية الشرطة- يتم إيداعها مصحة عقلية وتتهم بالجنون، إلا أنها لا تيأس وتصر على الوصول إلى من يصدقها، وتستمر في عملية البحث عن ابنها الضائع.

نوستالجيا الثمانينيات

فيلم “أوفربورد” (Overboard) هو أحد الأفلام التي قدمها الثنائي كيرت راسل وجولدي هاون واشتهرت في الثمانينيات محققة نجاحا جماهيريا هائلا عند عرضها في التلفزيون، مما دفع صناع الدراما لإعادة إنتاجه أكثر من مرة، حتى أنه تم “تمصيره” فقدمت منه نسخة مصرية عام 1993 من بطولة نيللي ويوسف منصور، وحملت اسم “ميكانيكا”.

ومع أن العمل ينتمي لفئة “لايت-كوميدي”، فإنه حمل أيضا بصمة التلاعب العقلي، فالحبكة تتمحور حول فتاة ثرية مدللة تستعين بنجار لعمل ما، وفيما يتم هو عمله تهينه هي وتتركه دون دفع مستحقاته. وما لم تحسب حسابه كان تعرضها لحادث يفقدها ذاكرتها، وحين يتقاطع طريقها مع النجار مرة أخرى، يقرر إيهامها بأشياء غير صحيحة انتقاما منها، لتتوالى الأحداث في إطار كوميدي رومانسي.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: