Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
ستة أفلام عائلية يمكن الاستمتاع بمشاهدتها في المنزل أثناء العطلة الأسبوعية - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

ستة أفلام عائلية يمكن الاستمتاع بمشاهدتها في المنزل أثناء العطلة الأسبوعية

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: السبت,11 يوليو , 2020 9:29ص

آخر تحديث: الثلاثاء,4 أغسطس , 2020 1:30ص

رغم أن دور العرض السينمائي في معظم دول العالم لا تزال مغلقة، فإن ذلك لن يمنعك من الاستمتاع بمشاهدة مجموعة من الأفلام المميزة دون أن تغادر منزلك في عطلة نهاية الأسبوع.

إليك ستة أفلام تستحق اهتمامك، من دراما عائلية بطولة ركيزتين للسينما الفرنسية، وفيلم عن صبي صغير تجذبه الحركات المتشددة، وهناك أربعة أفلام وثائقية تغطي أرضية مختلفة تماما.

هاميلتون

تعد مسرحية هاميلتون (Hamilton) الموسيقية التي قدمتها لين مانويل ميراندا عام 2015 واحدة من أكثر المسرحيات الموسيقية الرائدة في تاريخ برودواي (Broadway). والآن أصبحت فيلما أيضا تم تسجيله في يونيو/حزيران 2016.

هذه النسخة السينمائية من هاميلتون تكرر تجربة مشاهدة العرض في المسرح مع الممثلين الأصليين، بمن فيهم ميراندا ودافيد ديغز وليزلي أودوم الابن، وأيضا رينيه إليز غولدسبيري، وفيليبا سو، وكريس جاكسون، فضلا عن جوناثان غروف وأنتوني راموس وياسمين سيفاس جونز.

وهذا يكفي لإغراء أي معجب بهاميلتون، فضلا عن أن الفيلم ساعة مشاهدة رائعة للمبتدئين وذوي الخبرة على حد سواء بمنصة “ديزني بلس”.

التحديات التي تستحق

يستحق رائد الحقوق المدنية جون لويس أن تتعرف على أبرز محطات حياته والقضايا التي كافح من أجلها، وقد عمل لويس في مجلس النواب منذ عام 1987.

وفازت مذكراته الروائية المصورة المكونة من ثلاثة مجلدات، “مسيرة” (March) بعدد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الكتاب الوطني لعام 2016. كما تعرّض للهجوم من قبل الرئيس دونالد ترامب، رغم معاناة الأول مع سرطان البنكرياس.

لويس شخصية مهمة يستحق التعرف على نضاله الحقوقي، وكذلك قضايا حركة الحقوق المدنية، ولماذا قاتل الناس من أجلها ولا يزالون إلى اليوم؟

لذلك قد يبدو مهما وممتعا مشاهدة الفيلم الوثائقي “مشكلة جيدة” (Good Trouble)، الذي يتتبع الخطوط العريضة لحياة لويس الشخصية والمهنية من خلال لقطات أرشيفية ومشاهد من دربه الدؤوب في حملته الانتخابية، فضلا عن مقابلات مع لويس والعديد من زملائه.

ناروسبرغ

هي قصة غريبة تنتهي بتعكير حياة بلدة صغيرة بأكملها، ففي شمال نيويورك، اكتشفت قرية “ناروسبرغ” (Narrowsburg) الصغيرة ذات يوم وصول اثنين من الغرباء الفاتحين، وكلاهما كانت له روابط في مجال صناعة الأفلام.

أطلق الغرباء مهرجانا سينمائيا أعلنوا أنه سيصبح “صندانس الشرق”، وأطلقوا فيلما بمشاركة البلدة بأكملها. ثم أصبحت الأمور غريبة للغاية.

المخرجة مارثا شين تبقيك لتخمين ما كان يحدث بالفعل، إذ إن “ناروسبرغ” مليء بالتقلبات لأنه يصنع صورة مؤثرة لجاذبية عروض المال في الحياة الأميركية.

طيور المشروع

واحد من أكثر الأفلام الوثائقية التي تم تجاهلها في عام 2019، أصبح متاحا أخيرا للمشاهدة في المنزل، إنه فيلم “طيور المشروع” (Scheme Birds) وهو صورة معبرة عن “غيما” المراهقة التي تعيش مع جدها في أسكتلندا.

المخرجتان إلين فيسك وإلينور هالين تتبعان غيما لمدة ثلاث سنوات حيث تثير مشاكل مع أصدقائها، وتربي الطيور مع جدها، وتحاول تحديد ما يخبئه لها المستقبل، وتروي غيما قصتها وتشرح ما تفكر فيه وتشعر به وتفعله.

الفيلم عبارة عن نوع مختلف من دراسة الحياة في سن المراهقة عما اعتدناه، وهو حميم وخشن من دون دراما مصطنعة، ويعرض التحديات التي تواجهها فتاة مثل “غيما” في محاولة تغيير حياتها.

الحقيقة

فيلم الحقيقة (The Truth) هو دراما عائلية هادئة أخرى، من المخرج الياباني هيروكازي كوري-إدا، وتدور أحداث الفيلم هذه المرة في فرنسا وتلعب كاثرين دينوف دور نجمة سينمائية عظيمة تدعى فابيان، تعاني كثيرا من الشروخ في علاقتها مع ابنتها لومير (جولييت بينوش)، ولومير كاتبة سيناريو تعيش مع زوجها الممثل (إيثان هوك) وابنتها في الولايات المتحدة.

تسافر لومير وعائلتها إلى فرنسا للاحتفال بإصدار مذكرات فابيان، وتتطور الأحداث عندما يتضح أن رواية فابيان عن الماضي لا تتوافق مع ذكريات لومير. وتحكي الحكاية طبيعة الذاكرة والحقيقة والقصص التي نخبرها عن أنفسنا في قصة حلوة ومرحة بلطف مليء بالحب والندم.

الفتى أحمد

في أفلام مثل فيلم الوعد (1969)، والابن (2002)، ويومين، وليلة واحدة (2015)، يحكي الأخوان دارديني -جان بيير ولوك- قصصا عن أناس في ضواحي المجتمع الفرنسي والبلجيكي، ويستكشفان الطرق التي يسلكها الفقراء والمهاجرون وغيرهم للعمل من أجل البقاء.

“الفتى أحمد” (Young Ahmed)، هو أحدث فيلم لهما، ويحكي قصة صبي صغير أصبح متطرفا بتأثير من إمامه ويحاول قتل معلمه.

ويتعامل الأخوان “دارديني” مع هذه الفرضية الصعبة بذكاء، وينتقدان بمهارة فكرة أن الفتى الذي أصبح متطرفا يحتاج “لرؤية النور” ببساطة إلى بعض التسامح الليبرالي اللطيف.

ويدرك أحمد العوامل المعقدة التي تجلب المراهق إلى تلك المرحلة، من تبني الأيديولوجيات الخطيرة والأسباب العميقة التي قد يستجيب لها شخص مثله للرجال الذين يريدون تحويله نحو عنف متشدد.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: