Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
أفلام كلاسيكية مسلية لن تمل من مشاهدتها مع أطفالك - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

أفلام كلاسيكية مسلية لن تمل من مشاهدتها مع أطفالك

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأحد,19 يوليو , 2020 9:04ص

آخر تحديث: الثلاثاء,4 أغسطس , 2020 1:30ص

أغلقت المدارس حول العالم منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار وباء كورونا، ومنذ ذلك التاريخ والأطفال في المنازل مع الآباء والأمهات، خاصة مع انقطاع كل الأنشطة خارج المنزل، وبالتالي كان على الكل البحث عن تسلية جديدة، ولا يوجد أفضل من الأفلام السينمائية التي تجمع كل أفراد العائلة معا.

لكن لقلة عدد الأفلام المعروضة في الوقت الحالي ربما حان وقت العودة إلى الماضي عدة سنوات أو عقود، لمشاهدة أفلام كلاسيكية قديمة لا تقدم قصصا مسلية فحسب، بل تقدم أيضا قيما أخلاقية غنية يحب على أي شخص أن يبثها في أولاده.

ساحر أوز

“ساحر أوز” (The Wizard of Oz) واحد من أشهر الكلاسيكيات على الإطلاق، إنتاج عام 1939 وإخراج فيكتور فليمنغ، وبطولة جودي جارلاند في واحد من أوائل وأشهر أدوارها، وفاز الفيلم بجائزتي أوسكار من أصل 6 ترشيحات، هما “أفضل أغنية” و”أفضل موسيقى”.

تدور أحداث الفيلم حول الفتاة الصغيرة دوروثي التي ترغب في رؤية العالم وترك مدينتها الصغيرة، ولكن في ذات يوم هربها من المنزل يحدث إعصار يأخذها بعيد إلى أرض سحرية، حيث يتوجب عليها محاربة الأشرار والنجاة بحياتها، وتكوين صداقات جديدة لتحظى بالمعاونة، وهناك يصبح هدفها الوحيد العودة إلى المنزل مرة أخرى ولعائلتها، ويوضح الفيلم أهمية الانتماء للعائلة والمنزل.

إي تي

عرض فيلم “إي تي” (E.T. the Extra-Terrestrial) عام 1982، وحقق وقتها نجاحا تجاريا ونقديا كبيرا، وكان خطوة عملاقة في مسيرة مخرجه ستيفن سبيلبرغ التي امتدت بعد ذلك وحتى الآن، وقد تخصص في تقديم الأفلام التي تستعين بصورة كبيرة بالمؤثرات البصرية الحديثة، وترشح لـ9 جوائز أوسكار، فاز منها بـ4 هي “أفضل صوت”، و”أفضل موسيقى”، و”أفضل مؤثرات بصرية”، و”أفضل مؤثرات صوتية”.

تدور أحداث الفيلم حول الصبي إليوت الذي يكتشف بالصدفة كائنا فضائيا أليفا، ويحاول حمايته من أعين البشر الآخرين الذين قد يفتكون به، ومن هنا تبدأ صداقة بين إليوت وإي تي، ولكن مع مرور الأيام تتدهور صحة الفضائي بسبب عدم قدرته على التأقلم مع الجو الأرضي، وبالتالي يصبح على الصغير التخلي عنه.

قدم الفيلم العديد من القيم الأخلاقية المميزة، مثل أهمية التعامل مع الآخر مهما كانت الاختلافات، وتقبله وتفهم ظروفه، وكذلك القدرة على عقد الصداقة والحفاظ عليها رغم التضحيات.

إنها حياة رائعة

فيلم “إنها حياة رائعة” (It’s a Wonderful Life) من إخراج فرانك كابرا وبطولة جيمس ستيورات، كان عودة قوية للأخير بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية التي شارك فيها كضابط، وترشح العمل إلى 5 جوائز أوسكار، منها “أفضل مخرج”، و”أفضل ممثل”.

ومنذ إنتاجه عام 1946 وحتى اليوم يعرض الفيلم بصورة سنوية في احتفالات نهاية العام، ودخل بالتأكيد قوائم أكثر الأفلام إلهاما في التاريخ، حيث تدور أحداثه حول جورج بايلي الرجل الذي تحيط به المشاكل والضغوط طوال الوقت، فيصاب باليأس ويفكر في التخلص من حياته، ولكن بصورة غرائبية يظهر له شخص يجعله يستعيد لحظات من ماضيه قام فيها بمساعدة الآخرين وشاهد كيف ستكون حياتهم من دونه، ليكتشف أنه شخص مهم بالفعل في حياة الآخرين، وليس فاشلا كما ظن.

ويركز الفيلم على هذه النقطة طوال الأحداث، أهمية حياة الأشخاص العاديين، هؤلاء الذين ليسوا أبطالا ولا محاربين أو حتى خارقين، وإنما هم ضروريون حتى تسير الحياة كما نعرفها.

ماري بوبينز

فيلم “ماري بوبينز” (Mary Poppins) إنتاج 1964، وحقق وقتها شهرة واسعة للغاية له ولبطلته الممثلة والمغنية جولي أندروز، ولا تزال أغانيه حتى اليوم شائعة ومشهورة، وفاز الفيلم بـ5 جوائز أوسكار من أصل 13 ترشيحا، منها “أفضل أغنية”، و”أفضل ممثلة” في دور رئيسي.

وتدور أحداث الفيلم حول عائلة من الطبقة الوسطى العليا في الولايات المتحدة مكونة من طفلين وأب وأم منشغلين، وتعمل لديهم المربية ماري بوبينز التي يتضح أنها بالإضافة إلى مهاراتها التربوية كذلك لديها بعض القدرات السحرية، وتبدأ في تعليم الأولاد قيما وأخلاقيات كانت غائبة عنهم، مثل الانتباه لعواقب الأفعال، والنضج والطاعة واللطف والأمانة.

الطفل

“الطفل” (The Kid) رائعة المخرج والممثل الشهير شارلي شابلن، وعلى الرغم من أن هذا الفيلم صامت فإن ذلك لم يمنع انتقاله كعمل أيقوني من جيل لآخر، تجد الكبار يحبونه والصغار يتعاطفون مع أبطاله ويفهمونه من دون كلمات.

تدور أحداث الفيلم حول المتشرد الذي يجد طفلا يتيما فيقرر تربيته بكل قدراته المادية البسيطة، ولكن الولد يكبر بالفعل ويتمتع بصحة جيدة بفضل الرعاية والمحبة الكبيرة التي يحملها له، وفي أحد الأيام تقرر الشرطة أخذ الولد إلى دار رعاية الأيتام، فيحاول المتشرد منع ذلك بشتى الطرق، يكرس الفيلم قيما مثل أهمية العائلة والرعاية.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: