Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
توقعات بعودة "لا كاسا دي بابيل".. هل سيموت البروفيسور في الموسم الخامس؟ - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

توقعات بعودة “لا كاسا دي بابيل”.. هل سيموت البروفيسور في الموسم الخامس؟

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,27 يوليو , 2020 10:07ص

آخر تحديث: الثلاثاء,4 أغسطس , 2020 1:30ص

أخيرا تأكد عزم منصة “نتفليكس” على إصدار موسم خامس من المسلسل الإسباني الشهير “لا كاسا دي بابيل” (La Casa de Papel) أو كما يعرف بالإنجليزية بـ”سرقة المال” (Money Heist)، وهو ما أثلج قلوب محبيه الذين يريدون بشدة معرفة ما ستؤول إليه حال العصابة.

تلهف المشاهدين يعود سببه إلى نهاية الموسم الرابع منه، بعد أن وصلت المحققة “أليشيا سييرا” إلى المقر السري “للبروفيسور”، ليصبح مصيره مجهولا في ظل ما نعرفه عن قلبها الذي لا يعرف الرحمة.

وبالرغم من أن الموسم الرابع من العمل والذي صدر أبريل/نيسان الماضي حقق نجاحا جماهيريا هائلا محطما معظم أرقامه القياسية القديمة، حتى أن عدد مشاهدات هذا الموسم وحده بلغ 65 مليون مشاهدة، مع احتفاظه بكونه أكثر الأعمال غير الإنجليزية مشاهدة على نتفليكس، فإن وجود موسم خامس من عدمه ظل محض احتمال غير محسوم أو مؤكد.

عودة “البروفيسور”

ومع أن “نتفليكس” نفسها لم تعلن التجديد رسميا حتى الآن، إلا أن كل المؤشرات الأخرى أكدت ذلك، وهو الأمر نفسه الذي أوضحه موقف صناع العمل بطريقة أو بأخرى.

بداية من التلميحات التي تمت على مدار الأشهر الماضية وأعلن خلالها عن دخول الموسم الخامس مرحلة ما قبل الإنتاج، ومرورا بحديث بعض أبطال العمل عن شخصياتهم بشكل مستقبلي يوحي بأن هناك جديدا سيقدم.

ومؤخرا صدرت تصريحات مباشرة ومؤكدة سواء من المؤلف “أليكس بينا” الذي نشر صورته على حسابه الشخصي عبر إنستغرام وذيّلها بتعليق يوضح اعتكافه على كتابة الموسم الخامس.

وهو ما تلته منشورات أخرى في السياق نفسه من الأبطال الرئيسيين، حيث أعلن النجم ألفارو مورتي الشهير بـ “البروفيسور” عن استعداده لما هو آت.

كذلك نشر النجم بيدرو ألونسو الذي يلعب دور “برلين” صورته معلقا عليها أنه قص شعره واختار ملابسه لعودته من جديد كـ”برلين”، وهو ما يبشر بظهوره بالموسم الجديد رغم وفاة الشخصية التي يلعبها قبل فترة.

هل تنتصر “العصابة” أو “كورونا”؟

لكن، وإن كان الإنتاج الأولي قد بدأ بالفعل، ومع سماح لجنة الأفلام الإسبانية بعودة تصوير الأعمال الفنية بعد توقف استمر عدة أشهر بسبب انتشار جائحة كورونا عالميا -وذلك وفقا لما نشر على موقع “ديدلاين” (Deadline)- مما يعني احتمالية بدء تصوير العمل قريبا خلال الأشهر المقبلة من 2020.

إلا أنه لا يمكن إنكار حقيقة أن التصوير سيجري بوتيرة أبطأ من المعتاد أو المتوقع، وإن كان يرجح عرض الموسم الخامس في 2021 إذا سارت الأمور -جميعها- على ما يرام.

القليل من التوقع لا يضر

انتهى الموسم الرابع نهاية مفتوحة، فمن جهة وقع “البروفيسور” بقبضة الشرطية “سييرا” التي يمكن وصفها بالمرأة الحديدية والتي لم يعد لديها ما تخسره بعد الاتهامات التي وجهت إليها وخروجها من الخدمة، بل وكونها مطلوبة هي شخصيا للعدالة.

ومن جهة أخرى، نجحت “لشبونة” في الالتحاق بالعصابة داخل البنك بعد خسارتهم رفيقتهم وقائدتهم “نيروبي”، ليصبح عليهم بدء المرحلة الأخيرة من العملية والهرب بغنيمتهم الذهبية دون خسارة أي أرواح جديدة، وهو ما يبدو أن عليهم تنفيذه وحدهم دون اللجوء للعقل المدبر للعملية.. “البروفيسور”.

هل يموت “البروفيسور”؟

كل ما سبق جعل الجمهور يضع بعض التوقعات لما سيحدث في الموسم المقبل، التوقع الأول دار حول خروج “البروفيسور” من اللعبة، خاصة بعد تصريحات ألفارو مورتي باقتناعه بضرورة رجوع البطل إلى صومعته، حيث العزلة والوحدة التي يحبها ويتقنها، بعد أن انقلبت حياته رأسا على عقب بسبب خروجه من منطقته الآمنة وإقحام آخرين لدائرته القريبة بل وزيادة الأمر سوءا بالوقوع في الحب.

التوقع الثاني ربما كان بعيدا لكنه ليس مستحيلا، وهو انضمام “سييرا” إلى العصابة بعد أن خسرت كل شيء، بل يتوقع البعض شيئا أكثر جنونا وهو أنها هي نفسها حبيبة “برلين” القديمة للشبه الواضح بينهما. أما التوقع الثالث فهو نجاح العصابة في الهروب بالفعل والتسلل عبر المتظاهرين المتجمهرين حول البنك.

وهو ما يناقضه توقع رابع يرجح كفة سقوط مزيد من القتلى من أفراد العصابة من بينهم “دنفر” و”هلسنكي” و”البروفيسور” شخصيا، كأحد تأويلات ما جاء بمشهد ما بعد موت “نيروبي”، ونجاح طوكيو في النجاة بحياتها منفردة، كونها الراوي للأحداث مع توقع أنها تفعل ذلك من داخل السجن.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: