ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، الأربعاء، أن فريق إدارة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة قام بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة وتثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة يبلغ 16 قطعة
أول دار لكسوة الكعبة أقيم بجوار المسجد الحرام عام 1927
ونشر الحساب الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة على “تويتر” صورا ترصد تغيير كسوة الكعبة المشرفة من كافة الجوانب، كما نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمراسم تغيير الكسوة مع هطول الأمطار الخفيفة.
وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتأمين كافة الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة.
تم تركيب الكسوة الجديدة والمكونة من 4 جوانب مفرقة وستارة الباب.
#يحدث_الآن
فك مذهبات #الكعبة_المشرفة استعداداً لإنزال الثوب القديم وإكساء الكعبة حلتها الجديدة. pic.twitter.com/78WUuMFAPe— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) July 29, 2020
“تم رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها سقط الجنب القديم من أسفل وبقي الجنب الجديد”.
أعمال تبديل #كسوة_الكعبة المشرفة قبل قليل.
.
pic.twitter.com/mZMS2Es0BK— محمد الهذلي 🇸🇦 (@Mal_hothaly) July 29, 2020
“تكررت العملية 4 مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته”.
إن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء بطريقة الجاكارد كتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديان يا منان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.
الكسوة تستهلك نحو 670 كلغ من الحرير الخام
السعودية عملت منذ عهد الملك عبدالعزيز على صناعة كسوة الكعبة
إن الكسوة تستهلك نحو 670 كلغ من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.
كما يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين.
يذكر أن المملكة العربية السعودية عملت منذ عهد الملك عبدالعزيز على صناعة كسوة الكعبة، والإشراف على تغييرها سنويا.
وأمر الملك عبدالعزيز بإنشاء أول دار لكسوة الكعبة المشرفة بجوار المسجد الحرام في “أجياد” في عام 1927، وكانت هذه الدار أول مؤسسة خُصصت لحياكة كسوة الكعبة في المملكة، قبل أن ينتقل مصنع كسوة الكعبة إلى حي “جرول” في عام 1963.