نجم هوليوود سيث روجن ينتقد تشريد الفلسطينيين لإقامة إسرائيل

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,30 يوليو , 2020 11:18م

آخر تحديث: الثلاثاء,4 أغسطس , 2020 1:30ص

أثار نجم هوليوود اليهودي، سيث روجن، جدلًا كبيرًا خلال حوار تلفزيوني للترويج لفيلمه الجديد عن قصة مهاجر يهودي، حين هاجم بعنف إسرائيل وأكاذيبها بشأن قيام دولة إسرائيل على أنقاض تشريد الفلسطينيين؛ ما دفع صحف إسرائيلية لشن حملة هجوم كبيرة ضده.

الممثل الكندي اليهودي سيث روجن، تحدث لبرنامج “مارك كارون”، على وسائل الإعلام الأمريكية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل لافت للنظر، قائلًا إن ”
حجم الأكاذيب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وكيفية تطعيم الأطفال اليهود بمعلومات مغلوطة بشكل متعمد عن الأرض المحتلة والفلسطينيين.

وخلال شهادته أثناء حواره مع شبكة “WTF”، للترويج لفيلمه الجديد “المخلل الأمريكي – An American Pickle”، تحدث “روجن” عما سمعه من أكاذيب بشأن إسرائيل خلال مسيرة حياته كيهودي.

وأكد الممثل الكوميدي أنه سمع “أكاذيب كثيرة” بشأن إسرائيل عندما كان صغيراً، وأن محيطه اليهودي لم يخبره أبداً بأن فلسطينيين قد هجروا من ديارهم من أجل تأسيس دولة إسرائيل، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وأضاف في البرنامج الإذاعي الذي يقدمه الممثل مارك مارون: “بصفتي شخصاً يهودياً، تم تلقيني الكثير من الأكاذيب حول إسرائيل طيلة حياتي، لم يقولوا لي أبداً إن أناساً عاشوا هناك (فلسطين)، لقد صوروا الأمر وكأن الأبواب كانت مفتوحة”.

وأضاف: “أتذكر أن والدي قال لي بصراحة إن الناس يكرهون اليهود، وإنه يجب أن أكون على علم بذلك”، مشيراً إلى أن ذلك قد غرس في صدره منذ الصغر فكرة “أن هؤلاء الأوغاد يكرهوننا”.

وفي رده على سؤال المذيع، الذي ينحدر من أصول يهودية أيضاً، حول إمكانية الذهاب لإسرائيل والعيش فيها، قال روجن: “لا، لن أفعل”، ليجيبه المذيع قائلاً: “ولا أنا، كلامنا هذا سيغضب بعض اليهود”.

وجاءت ردود فعل غاضبة وأخرى مشجعة

نتيجة لتصريحاته؛ وهاجمته الصحافة الإسرائيلية بعنف، بسبب مخاوف إسرائيلية من انخفاض تأييد اليهود في أمريكا الشمالية لإسرائيل، حيث قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن “تصريحات روجن تنبع من جهل؛ لأنه لا يفهم لماذا يجب أن تكون إسرائيل منطقة لملايين اليهود في العالم”.

وأعاد الحساب الرسمي لمنظمة صوت اليهود للسلام، وهي منظمة يهودية أمريكية، تغريد تصريح الممثل روجن، حيث نالت التغريدة عشرات آلاف المشاركات بين إعجاب وإعادة تغريد، وانتقادها بعنف.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: