طالب الدكتور محمد العريفي الهيئات العالمية بالوقوف مع الداعية الهندي الدكتور ذاكر نايك والدفاع عنه ومساندته، في مواجهة مزاعم السلطات الهندية ضده، وطلبها من الانتربول اعتقاله، بدعوى “دعم الإرهاب وغسل أموال”.
وقال الشيخ “العريفي” في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،: “الرجل داعية سلام للمسلم وغير المسلم، فيجب على الهيئات العالمية الوقوف معه نشراً للوسطية والاعتدال.”
وكان نشطاء دشنوا هشتاجا بعنوان #ذاكر_نايك_ليس_إرهابياً ، دافعوا فيه عن “ذاكر نايك” في مواجهة الحملة المغرضة التي تشنها عليه السلطات الهندية، وإبلاغ الإنتربول الدولي للقبض عليه.
وقال الداعية الإسلامي ذاكر نايك للجزيرة إنه لا يعلم لماذا تتهمه السلطات الهندية بالإرهاب, وأوضح أن ما يقال عنه محض ادعاءات زائفة وإخراج للأمور عن سياقاتها
وعاد اسم الداعية الإسلامي الهندي ذو الشهرة العالمية ذاكر نايك إلى واجهة الأحداث بعدما أعلنت الهند أنها تقدمت بطلب إلىالإنتربول لوضع اسمه على قائمة المطلوبين دوليا ما أثار الجدل هو الاتهامات التي ذكرتها السلطات الهندية في طلبها المقدم للإنتربول وهي أن مايك متهم بالتورط في قضايا غسيل أموال وكسب غير مشروع لكن الماضي القريب
يذكر أن السلطات الهندية اتهمت ذاكر نايك في أغسطس الماضي بالإرهاب وبنشر العداوة بين أتباع الأديان المختلفة والقيام بنشاطات غير قانونية تهدد الأمن العام لكن نايك يؤكد أن أسلوبه في الدعوة لم يتغير منذ خمسة وعشرين عاما ويستنكر مطاردة السلطات الهندية له منذ ثمانية أشهر تطاردني لأنني اكثر الدعاة شهرة ولهذا السبب يودون أن يوقفوا نشاطاتي وانا في كل المحاضرات التي القيتها هي بنفس النمط ولا تختلف عن المحاضرات التي قدمت في الأشهر الثمانية الماضية
المطلب الهندي لاقى تنديدا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي حيث عبر الكثيرون عن دعمهم للداعية الإسلامي يشار إلى أن ذاكر نايك الطبيب البالغ من العمر 52 عاما نال عدة جوائز دولية لخدمة الإسلام ويحظى بسمعة طيبة بين عموم المسلمين بسببمناظراته في مقارنة الأديان حيث يحفظ عن ظهر قلب وبعدة لغات القرآن الكريم والإنجيل والتوراة وكتب المعتقدات الهنديةعلى رأسها الهندوسية والبوذية والسيخية إضافة إلى الكتب القديمة للمعتقدات الآسيوية مثل الطاوية وغيرها
وقدتعدت محاضرته الالاف ألقاها في أركان العالم الأربعة وأسلم على يديه عشرات الآلاف يدير الرجل عدة مؤسسات خيرية منها مؤسسة بحوث الإسلام التي أغلقتها السلطات الهندية إضافة إلى مجموعة قنوات السلام التي تصل إلى أكثر من مائة وعشرين دولة بعدة لغات