التصيد الصوتي هو نوع من أنواع الاحتيال عبر الهاتف، ويعني مصطلح التصيد الصوتي في اللغة الإنجليزية (vishing)، وهي كلمة مشتقة من (voice) و(phishing).
غالبًا ما تتم عمليات التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني، حيث يقوم المحتال بإغراء الضحايا عن طريق جعلهم مطمئنين ليكشفوا عن معلوماتهم الحساسة، مثل اسم المستخدم أو كلمات المرور أو تفاصيل بطاقة الائتمان، ويتم ذلك من خلال البريد إلكتروني أو عن طريق النقر فوق رابط ما وإدخال البيانات على موقع الويب. ويستخدم المحتال في هجوم التصيد الصوتي المكالمات الهاتفية لاستهداف الضحايا وسرقة المعلومات أو الأموال أو كليهما.
كيف يعمل التصيد الصوتي؟
يستخدم الشخص أو الروبوت الذي يجري المكالمة الهاتفية إحساسًا بالإلحاح أو غطاء حالة الطوارئ ليطرح عليك أسئلة تؤكد هويتك أو تفاصيلك الشخصية، ثم يطلب المزيد من المعلومات.
قد لا تكون دائمًا مواقف سلبية، ففي بعض الأحيان تأتي الضرورة الملحة من الإثارة من ربح المال أو الهدايا أو الرحلات هي الباب للوصول لمعلومات الضحية.
تقنيات التصيد الصوتي الشائعة التي يجب مراقبتها:
• اختراق رقم الضمان الاجتماعي.
• وضع علامة حمراء على حسابك المصرفي.
• رسوم بطاقة الائتمان.
• اكتشاف مصلحة الضرائب تناقضات في إقرارك الضريبي.
• تأهيل سيارتك للحصول على ضمان دائم.
• اختراق جهازك وطلب خدمات الدعم الفني بشكل آلي.
• صدور أمر بإلقاء القبض عليك.
• يحتاج صديقك أو أحد أفراد أسرتك إلى المال للخروج من مشكلة ما.
• تعرض صديقك أو أحد أفراد عائلتك لحادث.
• الفوز بإجازة مجانية أو يانصيب أو هدية مجانية.
• تأهيلك للحصول على إصدار تجريبي مجاني أو منتج مجاني وأنت لم تطلب ذلك.
• تطلب مؤسسة خيرية تبرعًا للإغاثة في حالات الكوارث أو لدعم COVID-19.
ماذا تفعل إذا وقعت ضحية التصيد الصوتي؟
إذا قمت بمشاركة معلوماتك الشخصية أو حسابك المصرفي أو رقم بطاقتك الائتمانية مع ما تشتبه في أنه خدعة تصيد، فأبلغ مؤسستك المالية والوكالات الحكومية عن المكالمة، حيث تعمل العديد من الوكالات على الحد من الاحتيال وتتبع المحتالين.