أعلنت شركة أوبر طرح خاصية “سيلفي” على تطبيقها حتى يتمكن السائقون من التحقق من أن بعض الركاب يرتدون الكمامة.
وسيتم تطبيق الخاصية على الراكبين الذين تم الإبلاغ عن عدم ارتدائهم كمامات في السابق.
ماسح “السيلفي”، الذي سيتم استخدامه في الولايات المتحدة وكندا بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر ومناطق أخرى بعد ذلك، سيبحث عن أي غطاء للفم والأنف.
وفي الوقت الحالي، يجب على سائقي أوبر التقاط سيلفي لهم بالكمامة كل يوم قبل بدء العمل.
وإذا لم يكشف الماسح أن السائق يرتدي كمامة، يُمنع من استخدام التطبيق لنقل الركاب.
وكانت أوبر قد أعلنت سياسة “لا كمامة، لا ركوب” في 18 أيلول/ مايو ومددتها إلى أجل غير مسمى بسبب الوباء المستمر، مما يتطلب من السائقين والركاب ارتداء غطاء الوجه في جميع الأوقات أثناء الركوب.
ويمكن للسائقين والركاب إلغاء الرحلة من دون رسوم إذا أبلغوا أن الطرف الآخر لا يرتدي كمامة.
ويمكن أن يؤدي عدم الامتثال بسياسة الشركة إلى إلغاء حساب المشترك.
مسؤول الأمن السابق في أوبر متهم بالتستر على هجوم إلكتروني وانخفض الطلب على شركة أوبر بشكل حاد خلال الإغلاق العام، خصوصا في الولايات المتحدة.
وقال رئيس شركة “أوبر” دارا خسروشاهي في تغريدة إن “هذه الخطوة كانت لحماية السائقين والركاب”.
وقالت “أوبر” إنها تأمل أن تكون الميزة تذكيرا مفيدا بسياستها للعملاء الذين عادوا للتو إلى الخدمة.
لا تعرف على الوجه
قال ساشين كانسال، كبير مديري إدارة المنتجات في أوبر “أردنا استهداف الركاب الذين عادوا إلى طلب الخدمة بعد انقطاع وربما لا يعرفون سياسة الكمامة التي تتخذها الشركة”.
وقالت أوبر إن خاصية “السيلفي” لا تستخدم تقنية التعرف على الوجه، ولكنها تكتشف ببساطة الكمامة كشيء على الوجه.
وقالت الشركة إنها ستخزن صور “السيلفي” لمدة 96 ساعة لتسوية النزاعات المحتملة، لكنها بعد ذلك ستحذفها نهائيا.
وأعلنت أوبر أنها “خصصت 50 مليون دولار من الكمامات والقفازات ومعقمات اليدين والبخاخات والمناديل للسائقين”. وقالت الشركة إنها وزعت كمامات على 1.4 مليون سائق حول العالم.
