Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
ابتسامة للنساء وأخرى للرجال.. كمامة تبني ما هدمه كورونا - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

ابتسامة للنساء وأخرى للرجال.. كمامة تبني ما هدمه كورونا

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الثلاثاء,8 سبتمبر , 2020 7:17ص

آخر تحديث: الثلاثاء,8 سبتمبر , 2020 7:17ص

أدى ارتداء الكمامات الواسع على الوجوه، بعد تفشي الفيروس المستجد كورونا، إلى إحداث أثر يتمثل بضعف التواصل البصري البشري، خاصة وأن الكمامة تقوم بإخفاء حركات الفم المشيرة إلى المشاعر، والتي عادة ما تأتي خلال تقوّس يكون طرفاه إلى الأعلى، أو بتقوس يكون طرفاه إلى الأسفل، كما في شعار الكوميديا والتراجيديا، وشعارات الأيقونات الحديثة على تطبيقات التراسل الرقمية.

ويشار في هذا السياق..

إلى أن حلولا عديدة تم ابتكارها، بعد جائحة كورونا، للتخفيف من الأثر العابس للكمامة على الوجه، أو الأثر الغامض الذي تتركه على وجه لابسها، منها جعل الكمامة شفافة لإظهار الفم وحركته، أو طباعة رسوم طريفة على واجهة الكمامات، أو تصميم الكمامات بشكل جذاب، إلا أن الحل الذي ابتكره متجر، بحسب موقع اليابان بالعربي، لاقى استحسان الزبائن وأثار فضولهم، وهو طباعة ابتسامة حقيقية، على الكمامة، وبدقة عالية.

كمامات توزع الابتسامات على الجميعكمامات توزع الابتسامات على الجميع
ابتسامة حقيقية

وكان الافتقار إلى العلاقات الشخصية، خلال عمليات التسوّق، هو السمة الأبرز التي خلفها ارتداء الكمامات في زمن كورونا، بحسب المصدر السابق الذي نشر بعض الصور لتلك الكمامات المبتسمة على وجوه موظفيه،  فقرر متجر “تاكييا” للبيع بالتجزئة، طباعة ابتسامات حقيقية، على كمامات وزعها على موظفيه، لخلق تواصل شخصي أكبر مع الزبائن، بعد الغموض والقطيعة البصرية التي أحدثتها كمامات كورونا، طيلة شهور، حينما اشتكى عدد كبير من الأشخاص، حول العالم، من عدم قدرتهم على تمييز رضى الشخص من سخطه، بسبب عدم رؤية الفم الذي عادة ما تظهر عليه حركة، تشي بالقبول والرضى، وأخرى مضادة، تشي بالرفض أو عدم القبول.

تبدو كما لو أنها ابتساماتهم الحقيقيةتبدو كما لو أنها ابتساماتهم الحقيقية

وفي تفاصيل الابتسامات المطبوعة على الكمامات، لتمكين موظفي البيع من توزيع ابتساماتهم على الزبائن، فقد بدأ المشروع برسم ابتسامات مرسومة باليد، لكن سرعان ما تم العدول عن الفكرة، بسبب مخاوف من مستوى الجودة والنظافة، فاستبدل الرسم، بصور حقيقية لابتسامات، تطبع بدقة عالية لمنح انطباع أكبر بالواقعية، فنجحت الفكرة إلى الدرجة التي اعتقد فيها بعض الزبائن، أن الابتسامة الحقيقية التي يراها من تحت الكمامة، تمت رؤيتها بسبب كون الكمامة شفافة، في حين أن الابتسامة، في الحقيقة، مطبوعة بدقة عالية على قماش الكمامة.

تباينت ردود الأفعال التي استحسنت غالبيتها الابتسامة المطبوعةتباينت ردود الأفعال التي استحسنت غالبيتها الابتسامة المطبوعة

ابتسامة للنساء وأخرى للرجال

في المقابل، فما هي عدد الابتسامات التي تمت طباعتها على الكمامات، كي يكون مظهرها مقبولا أكثر ويتسم بواقعية أكبر تمنح الإحساس الفعلي بالتواصل، خاصة وأن الذكور والإناث، معا، سيقومون بارتداء تلك الكمامات المبتسمة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على مصداقية ما يراه الزبون ويقلل تفاعله خلال عملية التسوق؟ وكان الحل الذي ابتكره المتجر الياباني الذي سبقت الإشارة إليه، يتمثل باختيار ابتسامتين اثنتين، من ضمن أعضاء فريق العمل، ابتسامة من رجل، وأخرى من أنثى، وعممت ابتسامة الرجل الموظف على كمامات سائر الذكور، وابتسامة الأنثى الموظفة على كمامات سائر الإناث، فأصبح لديه ابتسامة موحدة، للرجال، وموحدة للنساء.

نجحت في التسوّق فباعوها

وعلى الرغم من “الشرف” الذي ناله موظفان، رجل وامرأة، بعد اختيار ابتسامتيهما لطباعتهما على سائر الكمامات، إلا أن مشاعر “غريبة” انتابتهما عندما شاهدا ابتسامتيهما على وجوه الآخرين، بحسب المصدر السابق الذي أكد أن الابتسامات التي طبعت على الكمامات، خضعت لنوع من التعديل غيَّر نسبها في أكثر من اتجاه، لمنحها شكلا أقرب للطبيعي المتوافق مع لابسها.

ويشار إلى أن ردود أفعال المتسوقين، على رؤية ابتسامة مطبوعة الوجه، تباينت، ما بين الترحيب والقلق وأحيانا الخوف، إلا أن ردود أفعال الغالبية اتسمت بتقبّل الابتسامة المطبوعة، وبعضهم من شدة ترحيبه بها، طلب التقاط سيلفي مع لابسها، الأمر الذي دفع بأصحاب الفكرة، لإنتاج ابتسامات مطبوعة على الكمامات، وطرحها في الأسواق للبيع.

أعادت للوجه ما خطفه كورونا بكماماتهأعادت للوجه ما خطفه كورونا بكماماته

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: