شهدت الولايات المتحدة معاودة فعلية لعروض الأفلام في عطلة نهاية الأسبوع إلا أن عودة الرواد كانت خجولة في وقت تسجل فيه البلاد 40 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد يومياً وفي المناطق التي استأنفت فيها دور السينما نشاطها يتم فرض حد أقصى للطاقة الاستيعابية لدور السينما إضافة إلى إبقاء مسافة بين المقاعد التزاماً بتدابير التباعد الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن الإيرادات كانت عند الحد الأدنى من التوقعات نجح فيلم الأكشن والخيال العلمي “Tenet” للمخرج كريستوفر نولان، في تخطي حاجز 280 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي حيث حصد حتى الآن بالسينما الأمريكية 41 مليون دولار و243 مليون في بقية سينمات العالم.
حيث حصد فيلم Tenet الأسبوع الماضي ايرادات ضعيفة بمبلغ 3 ملايين و400 ألف دولار في صدارة السينما الأمريكية في أسبوعه الرابع خلال عرضه أما في أسبوعه الثالث والثاني جاء أيضا في صدارة شباك التذاكر على التوالي بمبلغ 4 ملايين و700 ألف دولار و6 ملايين و700 ألف دولار بيد أنه حقق أفضل افتتاحية له في صدارة شباك التذاكر في أسبوعه الأول بمبلغ 20 مليون و200 ألف دولار
ويعد هذا من بين الأفلام الضخمة التي يتم عرضها منذ أن أدى فيروس كورونا إلى إغلاق دور السينما في مارس.
تدور أحداث الفيلم حول عميل سري يسافر في ملحمة جاسوسية عبر الزمن، متسلحًا بكلمة واحدة فقط “عقيدة” ومن أجل بقاء الجنس البشري، حيث يتم تكليفه فيها بمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، ليكشف عن حقائق معقدة وغامضة تتجاوز الواقع..
وجاء فيلم The New Mutants بالمرتبة الثانية في شباك التذاكر للسينما الأمريكية في أسبوعه الخامس محققا هذا الأسبوع 1 مليون و172 ألف دولار رافعا مجموعه بالسينما الأمريكية ل19 مليون دولار وبالسينما العالمية 39 مليون دولار
الفيلم حقق ايرادات ضعيفة خلال الأسابيع الماضية والتي جاء ايضا في الأسبوع الرابع بالمركز الثاني بمبلغ 1 مليون و800 ألف دولار ثم بالاسبوع الثالث بالمركز الثاني بمبلغ 2 مليون دولار ليعود بالأسبوع الثاني ويحقق 3 مليون دولار وحقق الفيلم في أول اسبوع له بصدارة شباك التذاكر مبلغ 7 ملايين دولار
قصة الفيلم تدور فى إطار من الإثارة والتشويق حول حياة 5 متحولين جدد الذين يشكلون الدفعة الأولى المتخرجة من مدرسة تشارلز إكزافير الشهير، بالبروفيسور إكس، ويحاولون أيضا الهروب من خطاياهم الماضية وإنقاذ أنفسهم من الهلاك.
وجاء فيلم راسل كرو الجديد Unhinged بالمرتبة الثالثة محققا في اسبوعه السابع بشباك التذاكر للسينما الامريكية 976 ألف دولار أي أقل من مبلغ مليون دولار رافعا مجموعه بالسينما الأمريكية ل17 مليون دولار وبالسينما العالمية ل32 مليون دولار
بيد أنه كان بالمرتبة الرابعة في أسبوعه السادس محققا مبلغ 1 مليون و384 ألف دولار اما في أسبوعه الخامس جاء بالمرتبة الثالثة محققا مبلغ 1 مليون و500 ألف دولار أما في اسبوعه الرابع جاء بالمرتبة الثالثة محققا 1 مليون و800 ألف دولار أما في أسبوعه الثالث جاء بالمرتبة الثانية محققا 2 مليون و600 ألف دولار بيد أنه أحتل صدارة شباك التذاكر بالأسبوع الثاني محققا 4 ملايين دولار وفي اسبوعه الأول حصد ادنى ايرادات له بمبلغ 600 ألف بالمركز الثاني
تدور قصة الفيلم حول مغامرة عبر طريق لأم وابنها، بعدما أصبحت هدفا لرجل غير مستقر نفسيا، ويلعبان سويا طوال الأحداث لعبة القط والفار.