Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
الفرن يجبر أحمد مالك على إتقان اللغة الأفغانية القديمة - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

الفرن يجبر أحمد مالك على إتقان اللغة الأفغانية القديمة

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأحد,20 سبتمبر , 2020 8:18ص

آخر تحديث: الأحد,20 سبتمبر , 2020 8:20ص

يسعى بعض الفنانين العرب للحصول على أدوار في أفلام دولية بحثا عن الانتشار وتحقيق هدف العالمية، والاقتداء بالفنان المصري عمر الشريف الذي حذا حذوه العديد من الممثلين مثل عمرو واكد وخالد النبوي آملين في الحصول على مسيرة مهنية تترك بصمة في عالم هوليود.

وبدأ الممثل الشاب أحمد مالك تلك الخطوات في الـ25 من عمره بمشاركته في أحد الأدوار الرئيسية بالفيلم الأسترالي “الفرن” أو (The Furnace).

خيال تاريخي

و”فُرناس” تعني الفرن الذي يذاب فيه الذهب لإزالة معالمه، إذ تدور قصة الفيلم المستوحاة من الخيال التاريخي حول منقبي الذهب المهاجرين من الهند وأفغانستان إلى أستراليا، ويقوم سيناريو الفيلم على 5 لغات بحسب القصة التي تدور بين جنسيات مختلفة، وتم تصويره في الصحراء تحت شمس حارقة وحرارة وصلت إلى 55 درجة مئوية.

تدور أحداث الفيلم في أستراليا الغربية عام 1897 حول رحلات تنقيب عن الذهب، قام بها المهاجرون الرُحل قبل 150 عاما، حيث أدى أحمد مالك دور “حنيف” سائق الجمال الأفغاني، ويشاركه البطولة مجموعة من المنقبين في رحلة بحث عن أوقيتين من الذهب في فرن سري، ومحاولة لإزالة علامات الذهب المميزة خوفا من ملاحقة الشرطة.

يسلط الفيلم الضوء على تاريخ “غان” (سائقي الجمال الأجانب) في أستراليا، وهم مهاجرون من مسلمي وسيخ الهند وأفغانستان وبلاد فارس، ارتحلوا في صحراء أستراليا الواسعة وأسسوا روابط فريدة مع السكان المحليين.

جاء اختيار الممثل المصري لدور حنيف، بعد أن ضاقت السبل بمخرج ومؤلف الفيلم رودريك ماكاي تماما لاختيار ممثل مناسب، حتى أخذ يبحث في “غوغل” عن ممثل شرق أوسطي الملامح، وبالفعل وجد مشهدا لأحمد مالك في مسلسل “لا تطفىء الشمس”، فاختاره لتجارب الأداء التي نجح بها على الفور، لكن كان على مالك أن يتعلم اللغة الأفغانية “الباتشو” والتاريخ الأفغاني القديم واللغة القديمة.

أكد ماكاي في لقاءات إعلامية أن اللغة القديمة قد توفي آخر متحدث بها بطلاقة قبل عام من تصوير الفيلم، وكان عليهم تجميع الكلمات من ذاكرة المجتمع المحلي، وهو الأمر الذي كان مرهقا للغاية، لكن مالك استطاع التمكن منها بحسب النقاد.

تنوع دور مالك بين اللغة الأفغانية والإنجليزية، ولم تكن اللغة عائقا أمامه خلال تمثيل الفيلم، وتعد تجربته في “الفرن” التجربة الدولية الأولى له بعد ترشيحه لفيلم “بنات مونتريال” (Montreal girls)، إخراج وتأليف باتريشيا تشيكا.

أدوار بارزة لمالك

خلال السنوات الماضية، كان مالك مساهما بارزا في الموجة السينمائية المصرية الجديدة التي أعادت الأفلام المصرية إلى الساحة الدولية، حيث شارك في فيلم “اشتباك” للمخرج محمد دياب عام 2016، والذي تم عرضه في مهرجان “كان” الدولي، وفاز بأكثر من 24 جائزة في مهرجانات سينمائية إقليمية ودولية.

كما شارك مالك في العرض الرسمي لفيلم “اشتباك” كممثل لمصر في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز أوسكار عام 2017، وفيلم “الشيخ جاكسون” للمخرج عمرو سلامة الذي عُرض لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في عام 2017، وتم عرضه كفيلم أجنبي بمهرجان أوسكار السينمائي الدولي في اللحظات الأخيرة، كما تم ترشيح أحمد مالك كممثل صاعد في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2018 بين أفضل 7 مواهب عالمية شابة أخرى كموهبة عربية وحيدة.

وتعد المشاركات الدولية في المهرجانات السينمائية والأفلام العالمية وسيلة جيدة لفتح آفاق جديدة للممثلين العرب، يتعرف المخرجون وصناع السينما عليهم من خلالها ويتم اختيارهم للمشاركة في تجارب الأداء قبل دخولهم لأسواق سينمائية جديدة.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: