Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
السلاح السري الكاسح للقضاء على الجراثيم في معجون الأسنان.. ما هو؟ - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

السلاح السري الكاسح للقضاء على الجراثيم في معجون الأسنان.. ما هو؟

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,1 أكتوبر , 2020 6:18م

آخر تحديث: الخميس,1 أكتوبر , 2020 8:30ص

يساعد معجون الأسنان على التمتع بنفس ‫منعش وأسنان ناصعة البياض، إلا أن أهم وظائف معجون الأسنان تتمثل في ‫الحماية من التسوس، ويرجع الفضل في هذه الحماية إلى مكون معين، فما هو؟

الجواب هو “الفلورايد”، غير أن ‫المشكلة تكمن في أن بعض المعاجين لا تحتوي على هذا العنصر، أو أنها لا ‫تحتوي عليه بما يكفي.

‫‫ويرى أطباء الأسنان بالإجماع أن الفلورايد هو العنصر الأساس في معاجين ‫الأسنان، إذا كان الأمر يتعلق بالوقاية من التسوس.

وأوضح البروفيسور ‫ديتمار أوستررايش -نائب رئيس الجمعية الألمانية لطب الأسنان- أن بعض ‫المنتجات تعتمد على زيت جوز الهند أو المريمية أو الشاي الأخضر للحماية ‫ضد تسوس الأسنان، لكن هذا التأثير لم يتم إثباته علميا بشكل كاف.

‫ومن جانبه أشار البروفيسور الألماني أولريش شيفنر، إلى أن هناك نقصا في ‫”الدراسات الدقيقة” بشأن المواد التي ثبت أنها تمنع تسوس الأسنان في ‫تجويف الفم.

‫ربط المعادن

‫وعن أهمية الفلورايد، أوضح أوستررايش أنه يحدث في الفم تفاعل مستمر ‫للبكتيريا، التي تشكل الطبقات المترسبة على الأسنان وتنتج الأحماض، ‫والتي بدورها تعمل على إذابة المعادن من مادة الأسنان الصلبة. ويمكن أن ‫يكون تسوس الأسنان هو النتيجة لذلك على المدى الطويل.

‫وهنا تظهر أهمية الفلورايد في الإصلاح، حيث يقوم بربط المعادن ‫المنحلة مثل الكالسيوم، ويخزنها مرة أخرى في المادة الصلبة للأسنان.

‫بالإضافة إلى ذلك، يعمل الفلورايد على إبطاء عملية التمثيل الغذائي ‫للبكتيريا، مما يعني أنها لم تعد نشطة في إنتاج الحمض.

‫محتوى الفلورايد

وعن محتوى الفلورايد في معجون الأسنان، أوضح أوستررايش أن الإرشادات ‫الدولية للبالغين تحدد 1500 جزء في المليون، وبالنسبة للأطفال ألف جزء ‫في المليون.

كما توجد معاجين أسنان للأطفال تحتوي على حوالي 500 جزء في المليون، ويجب استشارة الطبيب لمعرفة النوع المناسب لطفلك والكمية التي توضع على الفرشاة لتفريش أسنانه.

‫ولكن عموما، وبالنسبة للكمية المناسبة للأطفال حتى سن عامين، فتوضع كمية ‫بحجم حبة الأرز من معجون الأسنان على الفرشاة، وبالنسبة للأطفال من عمر سنتين إلى 6 سنوات، ‫ينبغي وضع كمية بحجم حبة البازلاء.

نصائح للأطفال

ويقول اختصاصي طب أسنان الأطفال والوقاية الدكتور محمد الكلزي، الذي يحمل التخصص من الجمعية الألمانية لطب أسنان الأطفال -في تصريحات سابقة للجزيرة نت- إن العناية بأسنان الطفل تستند إلى 3 قواعد أساسية، وهي:

أولًا:

تفريش (تنظيف) الأسنان مرتين في اليوم، ويتم اختيار فرشاة تلائم عمر الطفل، أما المعجون فيستخدم معجون أسنان أطفال يكون تركيز الفلورايد فيه 500 جزء بالمليون. وينصح باستخدام معجون أسنان من النوعية ذات السمعة الجيدة.

وتوضع كمية من معجون الأسنان على الفرشاة بحجم حبة البازلاء الصغيرة، ويتم تفريش الأسنان جميعها وجميع الأسطح، وأوضح الدكتور طريقة ذلك على نموذج.

ثانيًا:

الغذاء الصحي وتنظيم الوجبات، وذلك عبر تناول الخضار والفواكه، وتجنب الأطعمة اللصاقة مثل الجيلي والشيبس، وتقليل الأغذية السكرية، وتنظيم الغذاء في 4 وجبات يوميا، بينها لا يشرب الطفل سوى الماء أو شاي الزهورات الخالي من السكر.

ثالثًا:

الزيارة الدورية لطبيب الأسنان كل 6 أشهر، لفحص الأسنان وتطبيق الفلورايد الموضعي على الأسنان، وكشف أي مشكلة وعلاجها في وقت مبكر.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: