Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
مع استمرار جائحة كورونا.. 8 اتجاهات جديدة في مجال الموضة والطعام والسفر - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

مع استمرار جائحة كورونا.. 8 اتجاهات جديدة في مجال الموضة والطعام والسفر

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,1 أكتوبر , 2020 5:17م

آخر تحديث: الخميس,1 أكتوبر , 2020 8:31ص

غيّرت جائحة كورونا الكثير من عاداتنا وطرق حياتنا، ففي ظل هذا الوضع سيتعين علينا بالفعل ارتداء قناع في كل مكان تقريبا للوقاية من الفيروس. لكن رغم ذلك، هناك 8 اتجاهات جديدة في مجال الموضة والطعام والسفر قد تجعلنا أكثر حماسا للعودة إلى الحياة الطبيعية، بحسب تقرير نشرته صحيفة “نوفال أبسارفاتور” (nouvelobs) الفرنسية.

1. ارتداء الملابس المصنوعة من الكتان بدلا من القطن
خيار المصمم سيمون بورت جكموس استخدام الكتان في جميع تصميماته موفق، فهذه الألياف المنتجة من لحاء ساق نبتة الكَتّان مفيدة، فمن الناحية البيئية لا تتطلب زراعته الري تقريبا، ولا يمكن مقارنته بالقطن الذي يستهلك آلاف اللترات من الماء، وآلاف الكيلومترات من المساحات الزراعية.

وفي هذا السياق، تقول الأمينة العامة للاتحاد الأوروبي للكتان والقنب إنثوسيس ماري إمانويل بالزونج إن “الكتان من الألياف الخضراء الفاخرة”، وينمو منه في أوروبا ما يمثل حوالي 85% من الإنتاج العالمي، وذلك على طول الشريط الساحلي الذي يمتد من كاين إلى أمستردام، وتحتل فرنسا -وعلى وجه الخصوص كوكوريكو- المرتبة الأولى في إنتاجه.

ارتداء الملابس المصنوعة من الكتان بدلا من القطن أنفع للبيئة، لأن زراعته لا تتطلب الكثير من الري

2. الرياضة عبر الإنترنت

علينا الاعتماد على الرياضة عبر الإنترنت، وهي ممارسة تم تطويرها أثناء الأزمة الصحية، لعدم وجود خيار أفضل.

في الواقع، لم يهتم الفرنسيون أبدا بأجسادهم في السابق سوى خلال فترة الحجر الصحي، ويزعم حوالي 12% منهم أنهم زادوا من النشاط البدني خلال هذه الفترة. نتيجة لذلك غمرت الإنترنت الدورات التدريبية التي ينظمها المدربون الرياضيون أو الشركات الكبيرة مثل نايكي وأديداس وديكاتلون.

ومن التطبيقات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لمواصلة بناء العضلات في بداية العام الدراسي، نجد “بي سبورت” (Be Sport)، و”فيز أب” (FizzUp)، و”موف يور بدي” (Move Your Buddy)، و”هركول” (Hercule)، و”ديلي يوغا” (Daily Yoga).

حوالي 12% من الفرنسيين قالوا إنهم زادوا من نشاطهم البدني خلال فترة كورونا

3. ارتداء الملابس الداخلية الشاملة

أطلقت شركة إيتام هذه الملابس منتصف مايو/أيار للنساء اللواتي خضعن للتو لعملية استئصال ثدي بعد الإصابة بالسرطان، وللأسف عددهن كبير وينتمين إلى فئات عمرية مختلفة. تتميز هذه الملابس بـ”دانتيل” ولون مثير، وهي ناعمة للغاية. وتعد هذه الحمالات مصممة لإخفاء الندبة، ليتم ارتداؤها مع أو دون أطراف اصطناعية.

ملابس مصممة لإخفاء ندبة النساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الثدي

4. تقليد الطهاة في المنزل

عندما أغلقت المطاعم أبوابها منتصف مارس/آذار، بدأ الطهاة العاطلون الطهي في المنزل دون قبعاتهم وبعيدا عن مواقدهم المهنية. وبفضل كتاب فيكتوار لو -وهي طباخة سابقة عادت من لوس أنجلوس- بات هؤلاء يشاركون وصفاتهم وأسرارها الصغيرة التي كانوا يخفونها سابقا عن الآخرين.

جمعت هذه الطاهية حوالي 60 وصفة وحكاية تكشف فيها بعض أسرار الطهاة الفرنسيين العظماء، من بيير جانيير إلى برتراند جريبوت وغيرهما. ولأن التضامن ضروري في الأوقات الصعبة، فإن جميع أرباح مبيعات الكتاب ستذهب إلى جمعية “إرنست” التي توزع سلاّت من المنتجات العضوية على العائلات التي تواجه صعوبات.

المطبخ يمكن أن يغير العالم إذا كان منفتحا على القضايا الرئيسية التي تتخلله، بحسب مدير مهرجان أمنيفور

5. مشاهدة الطهاة على المسرح

يمكنك أيضا حضور مهرجان “أومنيفور” للطهي الذي تعود دورته الأولى لعام 2006 في لوهافر. بعد 8 دورات أقيم فيها في “ميسون دي لا متواليتي”، وسينظم هذا الحدث في “بارك فلورال دي باريس” بقاعة طعام كبيرة ومسرح خارجي.

وفي مواجهة الوباء، ركز الفريق برامجه على الأطراف الفاعلة في المطبخ الخاص بالشباب والذين سيظهرون وهم يعملون على الهواء مباشرة. كما سيتم تسليط الضوء على قضايا العصر، إذ “يمكن للمطبخ أن يغير العالم إذا كان منفتحا على القضايا الرئيسية التي تتخلله”، كما يقول رومان رايمبولت المدير الجديد لمهرجان أمنيفور.

6. اعتماد السياحة البطيئة

بحسب اختصاصي السفر تييري تيسيير، فإنه “ينبغي أن تستعيد السياحة قيمتها ثانية. وبدلا من السفر بمعدل 4 مرات سنويا، يفضل السفر مرة واحدة ولكن لمدة أطول. لذلك في خطط العام المقبل عليك نسيان مسألة الرحلة حول العالم في 3 أسابيع، والعطلات في تايلند في منتجع صحي”.

حاليا يمكن للجميع الاستمتاع بالسفر البطيء، إذ يمكنك المشي لمدة شهر في منطقة ما والتجول على الدراجات لمشاهدة هجرات الطيور.

7. التشجيع على السيارات الصديقة للبيئة

النجاح البيئي سيؤدي لتسريع هذا الاتجاه، حيث سيحظر سير المركبات الأكثر تلويثا تدريجيا من مراكز المدن. وتجمع أحدث طرز السيارات بين خصائص المحركات الكهربائية المعدومة الانبعاثات والمنخفضة الضوضاء، والمحركات الحرارية التي تتميز بالاستقلالية وسرعة ملء الخزان.

وتوفر شركة فورد في شاحنات ترانزيت وتورنيو الهجينة الخاصة بها وظيفة تحديد الموقع في الوقت الفعلي، مما يمكنها من التحول تلقائيا للكهرباء عند الدخول إلى مناطق محددة مسبقا. أما شركة بيجو، فتزود جميع طرز سياراتها الهجينة بوظيفة “احتياطي”، التي تتيح تخصيص كيلومترات من الطاقة الكهربائية.

الدراجات الكهربائية تعكس التوجه نحو الرحلات غير الملوثة للبيئة

8. اعتماد الدراجات الكهربائية

بعد 5 سنوات من البحث والتطوير، بدأت شركة “كولين” (Coleen) للدراجات الكهربائية تسويقها أوائل 2020، قبل بدء الحجر الصحي مباشرة. وبعد بضعة أشهر، أكد المؤسسان المشاركان أودري ليفور وتيبو هليم أن هذه الدراجات مخصصة للتوجه نحو الرحلات غير الملوثة، كما أن طرازاتها التي تبدو كأنها دراجات متوازنة، تزدهر في سوق مزدحمة بشكل متزايد.

تُصنع هذه الدراجات الراقية في فرنسا، وهي تجمع بين التكنولوجيا الجديدة للاتصال والمعرفة الموروثة من عالم السباقات.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: