أُصيب المذيع ومقدم البرامج في مواقع التواصل الاجتماعي محمد المخيني مؤخرًا بفيروس كورونا “كوفيد-19″، ونشر المخيني آخر تغريدة للمذيع الخلوق المتألق محمد المخيني عبر حسابه الرسمي في تويتر، والتي كانت في 24 سبتمبر الفائت، والآن ما يزال يرقد في غرفة العناية المركزة بإحدى مستشقيات السلطنة.
نص التغريدة في: 24 سبتمبر 2020م
أن تعيش أيام طويلة في غرفة العناية المركزه وترى الكادر الطبي يحاولون من هنا وهناك اسعاف مايمكنهم اسعافه من المرضى وأن ترى الموت يحوم حول هذا المكان عليكم أن تعرفوا وتكونوا حذرين بان هذا المرض لا يعرف عمر معين وقد يأتي بأي وقت أرجوكم الاعداد في تزايد والمرضى بالعناية يكثرون.
وخلال تعرضه للإصابة بمرض فيروس كورونا كتب تغريدة أخرى في 9 سبتمبر قال فيها:
لتذهب أرواحنا فداءاً لهذا الوطن ، نعم نخطئ وجلّ من لا يخطئ وبكل شجاعة نقول ذلك وأمام الملأ ، وأعاهدكم أمام الله أن عُمان العظيمة هي من في قلبي فقط ، مرضي سيشفيه الشافي بقدرته وكرمه، وسنعود لكم ولوطننا الحبيب بكل الحب والامتنان .
كما قدّم مُسبقًا أعتذرًا لوزير الصحة العُماني خلال فيديو تم تناقله عند إصابته قال فيه:
بتجرّد.. معالي الدكتور هو الأب الذي واسى المرضى في أسرتهم الذي أشرف على ملف الباحثين في وزارته الذي يوجه باستمرار منتسي وزارته للعمل الجاد هذه الحقيقة و واجب علي قولها فعظيم أعتذاري لكم ولوزارة الصحة الموقرة لم يطلب مني الأعتذار لكنها الحقيقة الدامغة التي يجب أن تقال
أمّا إحدى التغريدات التي كتبها خلال إصابته بــكوفيد-19 في 9 من سبتمبر غرّد فيها:
يوم صعب جداً ليلة البارحة وحتى السابعة صباحا من مستشفى لآخر حتى رسيت بإحدى المستشفيات الخاصة وقبل قليل طلعت نتيجة الفحص اصابتي بالفيروس أعتذر من الجميع بسبب الفيديو المتداول كان بلحظة غضب وضيق وقت المرض تسعى للبحث عن العافية المفقودة دعواتكم بالشفاء
وفي يوم الثلاثاء 8 سبتمبر قال:
شكلها صارت وأستوت الحمى في جسدي والتعب يصب فيني والأعراض تعاركني أسأل الله أن تكون الحالة سلبية دعواتكم أخوتي من كنت أرافقه حالته إجابية نسأل الله السلامه والرحمة التصنيف الحالي / مخالط ماهي نصائحكم ؟!؟
وواصل الناشطون ومحبو المخيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي تمنياتهم بدوام الصحة والعافية.
وفي ذات الخبر تتمنى شبكة التأمل الإعلامية الشفاء العاجل للمذيع محمد المخيني، وبأن يرفل بثوب الصحة والعافية والعمر المديد.