حتى وإن كنت قد نمتَ ليلًا لساعات طويلة وحصلت على ليلة هادئة هانئة، لا بد لك أن تشعر بالخمول والنعاس في فترة ما بعد الظهيرة! فما هو السبب في هذا النعاس المفاجئ ظهرًا؟
يُمكن لساعة جسمك البيولوجية أو “الإيقاع اليومي” أن يُفسّر سبب شعورك بالخمول الشديد والنعاس بعد الغداء. يتم التحكم في إيقاع ساعة الجسم البيولوجية من خلال منطقة صغيرة في قاعدة الدماغ تُسمى النواة فوق التصالبية “SCN”، مما يجعلنا نشر بالنعاس في المساء عبر إرسال إشارة إلى الجسم لإطلاق هرمون الميلاتونين المسبب للنوم، والذي يُخفّض أيضًا من درجة حرارة أجسامنا.
مع ذلك، فإننا نختبر أيضًا نسخة مصغّرة من هذه العملية بين الساعة 2 مساءً و 4 مساءً. سبب ذلك غير واضح بالتحديد، لكن تشير الأبحاث إلى أن بعض جوانب إيقاع الساعة البيولوجية لدينا لها دورة مدتها 12 ساعة، بالإضافة إلى الدورة الأساسية على مدار 24 ساعة.
يمكن أيضًا أن يزيد الشعور بالإرهاق بسبب عوامل أخرى، مثل تناول وجبة غداء غنية بالكربوهيدرات، أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة، أو الإصابة بالجفاف.
خمول الظهيرة
إذا كنت تعاني بسبب خمول ما بعد الظهيرة، فإن قيلولة ما بعد الغداء ليست فكرة سيئة. أظهرت الدراسات أن الغفوة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يمكن أن تعزز اليقظة والانتباه والمزاج، كما أن هناك شركات استثمرت في كبسولات النوم في مكان العمل لموظفيها.
يمكن أيضًا زيادة الشعور بالإرهاق بسبب عوامل أخرى، مثل:
ـ تناول وجبة غداء غنية بالكربوهيدرات.
ـ أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة.
ـ أو الإصابة بالجفاف.
ـ إذا كنت تعاني حقًا، فإن قيلولة ما بعد الغداء ليست فكرة سيئة.
أظهرت الدراسات أن الغفوة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يمكن أن تعزز اليقظة والانتباه والمزاج، كما أن هناك شركات استثمرت في كبسولات النوم في مكان العمل لموظفيها.
القيلولة ليست خيارًا مجديًا للجميع..
لذا فإن الخيار الآخر هو الذهاب في نزهة وقت الغداء. للضوء تأثير كبير على إيقاع الساعة البيولوجية لدينا، مما يساعد على معايرة SCN ، لذا فإن جرعة جيدة من أشعة الشمس يمكن أن تكون بنفس فعالية القيلولة في إعدادك لفترة ما بعد الظهر.