Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
4 أعداء للقهوة يحرمونك من مذاقها السحري - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

4 أعداء للقهوة يحرمونك من مذاقها السحري

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,5 أكتوبر , 2020 6:18م

آخر تحديث: الإثنين,5 أكتوبر , 2020 8:08ص

الرغوة الكثيفة الذهبية والنكهة الأخاذة تجعلان فنجان القهوة اليومي طقسا غير قابل للتنازل عنه بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم، بعد أن أصبحوا يعتمدون على محتواه الغني بالكافيين لرفع مستوى الطاقة والحيوية، فضلا عن الفوائد الصحية للقهوة وارتباطها المحتمل بانخفاض معدل الوفيات، بما توفره من حماية ضد داء السكري وأمراض الكبد والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بحسب موقع “مايو كلينك” (Mayo Clinic) الطبي.

لكن هناك من يبحثون عن الطعم من خلال اتباع الخطوات التي تؤدي إلى تحسين قهوتهم، بدءا من الشراء حيث تبدأ القهوة الرائعة بحبوب رائعة، ثم التحميص فالقهوة المحمصة جيدا ضرورية لكوب عالي الجودة، وكذلك التخزين القصير الأجل لإبقاء القهوة طازجة ولذيذة، وصولا إلى الطحن في وقت التحضير للحصول على أقصى قدر من النضارة، وفقا لنصائح جمعية القهوة الوطنية الأميركية (Ncausa).

وذلك مع مراعاة التخفيف من السكر، ولا مانع من إضافة النكهات الطبيعية والحليب والدهون الصحية حسب الرغبة، بما يعزز من ميزتي الصحة والمذاق.

إليك خطوات سبعا لرفع مستوى قهوتك اليومية.

1. التخزين الصحيح يعظم النضارة والنكهة

تخزين حبوب البن بشكل صحيح له تأثير واضح على المذاق، وفقا لما ذكرته الدكتورة آبي مور في توصياتها لتحسين القهوة على موقع “إم بي جي” (MBG).

ولأن النضارة أساسية للحصول على فنجان قهوة عالي الجودة، ينصح الخبراء بشراء كمية من الحبوب المحمصة حديثا تكفي استهلاك أسبوع إلى أسبوعين فقط، (تباع القهوة غالبا في أكياس من زنة 250 غراما وتكفي لعمل حوالي 15 كوبا)، لأنها تبدأ في فقدان نضارتها سريعا بعد التحميص.

وللحفاظ على نكهة التحميص الطازجة وتعظيم النضارة أطول فترة ممكنة، قم بتخزين حبوبك بشكل صحيح في وعاء معتم ومحكم الغلق في درجة حرارة الغرفة، للحفاظ عليها من أعدائها الأربعة: الهواء، والرطوبة، والحرارة، والضوء. فحبوب القهوة الفاخرة لا قيمة لها إذا أسيء تخزينها.

2. التحميص الداكن أفضل

تنصح الطبيبة النفسية وخبيرة التغذية أوما نايدو بشراء حبوب البن الطازجة المحمصة الداكنة، “لأن التحميص الداكن يدعم صحة الدماغ، مقارنة بالتحميص الخفيف أو المتوسط. لاحتواء الحبوب المحمصة الداكنة على أقل مستويات الأكريلاميد”.

والأكريلاميد عبارة عن مادة كيميائية تتشكل عند تحميص حبوب البن، “ويمكنها أن تمنع النقل العصبي، وتدمر الخلايا العصبية للدوبامين، وتزيد من الإجهاد”، وبالتالي يفضل تجنبها عن طريق التحميص الأغمق لحماية صحة أدمغتنا.

ووفقا لجمعية القهوة الوطنية أيضا، فإن التحميص الداكن لمدة 4 دقائق على الأقل، “يُنتج حبوبا سوداء لامعة ذات سطح زيتي ومرارة واضحة. وكلما كان التحميص أغمق، قلّت الحموضة في مشروب القهوة”.

3. الطحن وقت الإعداد

تقول مزارعة البُن مارغريت نيامومبو -وهي من الجيل الثالث من مزارعي البن في كينيا، ومؤسسة شركة “قهوة 1893” (Kahawa 1893)- “إن شراء حبوب البن كاملة وطحنها طازجة كل يوم، هو أفضل طريقة لتحسين نكهة القهوة”. فالقهوة المطحونة تفقد مذاقها بسرعة كبيرة، وتصبح لا معنى لها، في حين أن الحبوب الكاملة تحافظ على مذاقها مدة أطول، مما يُطيل العمر الافتراضي للقهوة.

4. القهوة الباردة لصحة المعدة

لأن “القهوة الباردة تحتوي على حموضة أقل بحوالي 65% من القهوة الساخنة العادية، مما يجعلها أسهل على القناة الهضمية، وأسهل احتمالا للذين يعانون من ارتجاع الحمض”، بحسب اختصاصية التغذية، نور زبدة.

وإن كان هذا لا يعني أن علينا شرب القهوة الباردة طوال الوقت، لكنها تبقى بديلا جاهزا للمعدة الحساسة.

5. الجرعات الصغيرة تحفظ طاقتك

لا تشرب فنجانين كاملين من القهوة في الصباح الباكر، ولكن على العكس من ذلك، ينصحك اختصاصي الجهاز الهضمي الدكتور مارفن سينغ، بأن تكتفي بجرعات صغيرة منها، وهو يضمن لك أنها ستساعدك في القضاء على التوتر غير المرغوب فيه في فترة ما بعد الظهر، وستمنحك التعزيز اللازم طوال اليوم.

يقول سينغ “فإذا كان الأمر يتطلب حوالي من 60 إلى 100 ملغ من الكافيين للوصول إلى الطاقة المثلى، فلمَ لا تحتسيه على شكل جرعات صغيرة، حوالي 10 ملغ في كل مرة، للحفاظ على طاقتك وبنائها بمرور الوقت”.

6. أضف “الحليب” النباتي والتوابل

إذا كنت ممن لا يطيقون القهوة السوداء، ويتحسسون في نفس الوقت من الصويا أو منتجات الألبان، تنصحك اختصاصية التغذية ماريسا مور، بأن تجرّب حليب اللوز أو الشوفان أو جوز الهند، أو أي “حليب” نباتي.

وتقول إن “هذه البدائل يمكن أن تكون مفيدة للذين يعانون من الحساسية أو يتبعون نظاما غذائيا نباتيا”، كما تجعلهم يتذوقون طعما جيدا خاصة في قهوة “اللاتيه”.

كما أن خلط القليل من القرفة أو حبوب الفانيليا الطازجة أو الهيل أو جوزة الطيب في القهوة المطحونة، يضيف لمسة من النكهة، ويجعل مذاق قهوتك أكثر ثراء، وفقا لموقع “ستايل كاستر” (Stylecaster).

7. لا بأس ببعض الإضافات الدسمة

إضافة مقدار من الزبدة النباتية أو زيت جوز الهند إلى قهوتك، قد يؤدي إلى زيادة التركيز واستقرار مستويات الطاقة لمدة أطول، كما يمكنك أن تجرب مع القهوة المحمصة الداكنة العالية الجودة مغرفة من “الجيلاتي” أو مثلجات الفانيلا، لتضيف مذاقا دسما ورائعا إلى قهوتك، خصوصا لو قمت بتزيين إبداعاتك بغصن من النعناع ورذاذ الشوكولاتة، بحسب مدونة “كارتا كوفي” (Cartacoffee).

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: