Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
فوز عالمتين بجائزة نوبل للكيمياء لتطويرهما المقص الجيني كريسبر - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

فوز عالمتين بجائزة نوبل للكيمياء لتطويرهما المقص الجيني كريسبر

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,8 أكتوبر , 2020 8:13ص

آخر تحديث: الخميس,8 أكتوبر , 2020 8:13ص

قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل، اليوم الأربعاء، إن العالمتين إيمانويل شاربانتييه وجينفر دودنا فازتا بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2020 لتطويرهما وسيلة لتعديل الجينوم.

وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في بيان بشأن منح الجائزة وقيمتها 10 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)
“اكتشفت إيمانويل شاربانتييه وجنيفر إيه. دودنا واحدة من أكثر أدوات تكنولوجيا الجينات دقة: المقص الجيني كريسبر”.

وتعرف التقنية أيضا باسم تقنية تحرير الجينات”كريسبر-كاس9″ (CRISPR-Cas9).

وأضاف البيان “كان لهذه التكنولوجيا تأثير ثوري على علوم الحياة، وتساهم في علاجات جديدة للسرطان، وقد تحقق حلم علاج الأمراض الوراثية”.

وستتقاسم العالمتان الجائزة مناصفة فيما بينهما.

وتتيح هذه التقنية المعروفة باسم “المقص الجيني” للباحثين تنقيح الشفرة الجينية، وإخراج أو إدخال أجزاء جديدة في إطار السعي لتغيير أو تحسين تركيبة كائن حي.

وكانت شاربانتييه اكتشفت الجزيء “ترانز أكتفيتينغ كريسبر-آر إن إيه” (trans-activating crispr-RNA) الذي تستخدمه بعض البكتيريا لحماية نفسها عن طريق شطر الحمض النووي الفيروسي، ثم تعاونت مع دودنا لإعادة إنشاء نشاط يشبه المقص في أنبوب اختبار.

الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم: اكتشفت إيمانويل شاربانتييه وجنيفر إيه. دودنا واحدة من أكثر أدوات تكنولوجيا الجينات دقة: المقص الجيني كريسبر

وتمكن “كريسبر” العلماء من تنقيح الحمض النووي للخلية بقدر غير مسبوق من الدقة، ويسعى العلماء لاستخدام تقنية “كريسبر” لإصلاح المشاكل الوراثية في الأجنة البشرية، وبالتالي علاج الأمراض.

وتسمح التقنية للعلماء بتغيير أي جين يستهدفونه فعليا، مما يفتح آفاقا جديدة في الطب الوراثي؛ بسبب قدرتها على تعديل الجينات بسرعة وفاعلية.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: