Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
تحسن ملحوظ في حالتك الصحية والمزاجية.. تعرف على فوائد نباتات الزينة في منزلك - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

تحسن ملحوظ في حالتك الصحية والمزاجية.. تعرف على فوائد نباتات الزينة في منزلك

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: السبت,10 أكتوبر , 2020 8:28ص

آخر تحديث: السبت,10 أكتوبر , 2020 8:28ص

في مدينة سيدني الأسترالية وحدها يتسبب تلوث الهواء في وفاة قرابة ألفي حالة سنويا، وتقدر تكاليف معالجته بحوالي 12 مليار دولار. علما بأن تلوث الهواء الداخلي أعلى بمقدار من 2 إلى 10 مرات من الهواء الطلق.

وأظهرت نتائج دراسة أجريت في جامعة سيدني للتكنولوجيا، أن وجود النباتات يُسهم في تنقية الهواء المنزلي ويساعد في رفع الروح المعنوية، وتقليل الشعور بالإرهاق.

لكن هناك عدة عوامل تؤثر على قدرة النباتات على تحقيق ذلك، مثل حجم النبات، والمساحة الداخلية، ونسبة السموم في الهواء، لذا يوصي الخبير “غاري إل ألتمان” على موقع “بريفنشن”(Prevention)، بتوزيع من 6 إلى 8 نباتات في الغرف الواسعة، لإحداث التأثير المطلوب.

وبما أن البشر يقضون 90% من وقتهم بين الجدران -رغم علاقتهم الفطرية بالطبيعة- أصبح من المهم جلب الطبيعة إلى فضائهم الداخلي، حفاظا على صحتهم وراحتهم، وفقا لدراسة أجراها باحثون صينيون.

ومن هنا تأتي أهمية وجود النباتات في حياتنا، كمصانع خضراء أنيقة تزودنا بالطاقة الإيجابية، وتضفي على الأماكن من حولنا لمسة جمالية ومتعة بصرية.

النباتات الداخلية تُشعرك بالتحسن

“قبل أن تزحم المساحة بالأثاث، دع النباتات تضفي الألوان والحيوية، وتقلل الضوضاء، وتحجب المناطق غير الجذابة، وتجعل درجة الحرارة معتدلة”، بحسب ألتمان أيضا.

وعندما تستضيف النباتات في منزلك “ستلاحظ التحسن تدريجيا في صحتك وحالتك المزاجية، إلى جانب تمتعك بأجواء معيشية تبعث على الاسترخاء والسعادة”، كما تقول “صوفي لي” مؤلفة كتاب “العيش مع النباتات” (Living With Plants)، على موقع “إن بي سي نيوز” (NBCnews.com).

وتضيف أن إطلاق الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، لا ينعش الهواء فحسب، بل يسهم في التغلب على الإحساس بالوحدة والاكتئاب “فالاهتمام بشيء حي يجعل لنا هدفا ويمنحنا مكافأة ونحن نراه ينمو”.

كما لاحظ الباحثون، بحسب موقع “ويب إم دي” (Webmd.com)، انخفاض نسبة الغبار في الغرف التي تحتوي على النباتات، حيث تعمل أوراقها كمرشحات طبيعية لاحتجاز الجزيئات المسببة للحساسية من الهواء، لتجعلنا نتنفس أفضل.

فعلى سبيل المثال وجدت إحدى الدراسات أن نبات البروميلياد أزال 80% من 6 مركبات عضوية متطايرة، في خلال 12 ساعة، بينما أزال نبات الدراسينا 94% من الأسيتون، الذي يُعد أحد المزيلات الشائعة.

كما تسهم النباتات في تعويض الرطوبة التي تستنزفها الأفران وأجهزة التكييف من الهواء الداخلي، خاصة في فصل الشتاء. فتقلل بذلك من فرص الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا. ويمكنها أن تعزز الرطوبة في غرفة النوم بنسبة من 20% إلى 30%، لتجعل نومك مريحا.

فوائد علاجية وعملية

أيضا من الممكن أن توفر لك النباتات المنزلية أعشابا لتحسين الهضم، كالنعناع والريحان. وأخرى للاسترخاء والتغلب على القلق كالخزامى، أو للإسعافات الأولية كالصبار الذي يستخدم هلامه لعلاج الحروق الطفيفة.

بالإضافة إلى مساهمتها في تسريع التعافي من المرض، بعد أن وجد الباحثون في جامعة كانساس، أن المرضى الذين لديهم نباتات في غرفهم يحتاجون إلى مسكنات أقل للألم، كما لوحظ لديهم ضغط دم منخفض ومعدل ضربات قلب أقل، وشعروا بقلق وإرهاق أقل عند التعافي من الجراحة، مقارنة بالمرضى الذين ليس لديهم نباتات في غرفهم.

أما في العمل، فقد أثبتت الدراسات بعد قياس مستويات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وهرمون التوتر “الكورتيزول”، لدى الأشخاص أثناء قيامهم بمهمة صعبة أو كانوا تحت ضغط نفسي، أن للاقتراب من النباتات تأثيرا مهدئا، كما يجعل التركيز أكثر حدة، فضلا عن أن النباتات الداخلية، خاصة ذات الأوراق العريضة، تضبط الرطوبة وتخفف التوتر مما يحسّن الإنتاجية بنسبة تصل إلى 15%، عند وضعها في المكاتب.

معلومات هامة عن النباتات الداخلية

1. تتنوع النباتات الداخلية بين الملونة الأوراق، كنبتة كروتن، وديفنباخيا، وهيبوستس. والتي لا تحتاج إلى مجهود، كنبتة بيجونيا، وبروميليديا، وفيلوديندرون.

وهناك أيضا النباتات المحبة للضوء الخافت، كنبتة اسبدسترا، ودراسينا، وفيكس، وبيبروميا. والمزهرة، كنبتة البنفسج الأفريقي، وأراولا وبيجونيا.

وتلك التي تُنسق في حجرات، كالصبار، والسرخسيات، والنخيل. والمتدلية، كنبتة كسبرة البئر وصبار سيدم، والبنفسج. والمتسلقة، كالقشطة، والفيلوديندرون، وهويا. وذات الحجم الكبير، كنبتة فيكس، ويوكا، وشيفليرا. والمائية مثل دراسينا وبوتس.

2. عندما تتنفس النباتات نهارا، تمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وتنفث الأكسجين بدلا منه، لكن بعض النباتات تفعل العكس ليلا، لذا يُراعي اختيار نباتات غرف النوم من بين زهور الأوركيد وشجر النيم والريحان وصبار الثعبان، وغيرها من النباتات التي لا تخفض مستوى الأكسجين ليلا.

3. يعد اللبلاب الإنجليزي والسرخس وشجرة التنين من أفضل النباتات لتنقية الهواء.

4. لمقاومة الضغوط، يمكن وضع نبات فيلوديندرون أو صبار الثعبان أو البيونسيه للمساعدة على الاسترخاء. ولتسريع التعافي، يوصي ألتمان بتجريب زهرة الأوركيد أو زنبق السلام.

5. قبل شراء النباتات المنزلية، يجب التأكد من توفر الضوء لفترة من 12 إلى 18 ساعة في اليوم، وأن تكون درجة حرارة الغرفة ورطوبتها وتهويتها ملائمة لنوع النباتات التي ستوضع فيها.

6. أما عند الشراء فيجب التأكد من خلوها من الآفات، ثم تغطيتها بكيس بلاستيكي شفاف خلال رحلتها إلى المنزل، لحمايتها من الحرارة الشديدة أو البرودة القارصة.

7. تنصح صوفي لي بالحذر من أشعة الشمس المباشرة في منتصف النهار، كي لا تحرق الأوراق وتسبب تساقطها المفاجئ. كما يُنصح بتجنب وضع النباتات بجوار تيار بارد، لأنه يجعد الأوراق ويسقطها في النهاية.

8. لمساعدة النباتات على أداء أفضل ما لديها، يوصي ألتمان بالمحافظة على الأوراق نظيفة من الغبار، ووضعها في الخارج بشكل دوري، لتتعرض لضوء الشمس الطبيعي.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: